حاولتُ
مطاردة خطوط وجهي في المرآة
جاهدة أن لا افزع رائحة ودفء راحتيك
واستشّفيتُ أخيرا
بعد عناءٍ مضنٍ
أن تضاريس وجهي،
جسدي
تُأرشفك
يديك المحلقتين حمامتين
راسك المخبوء بصدري براءة طفل
عيونك المهرولة
صوتك الممطر
عطرك البارد،
سألنني:
لكم من المرات..
من السنين..
سأظلُّ ألهث بحثاً عنهن في مرآتي؟
No comments:
Post a Comment