ايجابية أم تفاؤل؟
يختلف المعنيان كثيرا رغم اعتماد احدهما على الآخر: فالتفاؤل (Optimism) كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية (optimus) والتي تعني الأفضل. و هو النظر للجانب الجيد والايجابي من الأمور وتوقع النتائج الأفضل دائما. ويعتقد الكثير من الباحثين بانها سمة بيولوجية ربما تكون وراثية ويمكن تعزيزها من خلال البيئة والظروف المحيطة بالشخص ومن خلال آليات يعتمد ممارستها الشخص في حياته اليومية كالتفكير الايجابي (الايجابية) .
كيف تكون ايجابيا؟
يجب علينا ان نحذف من قاموسنا الاجابة بـ (لا) او (لا استطيع) أمام أي عرض يقدم لنا او موقف نتعرض له، فهذا يحدد من قدراتنا قبل حتى طرق الباب عليها، و يرسّخ فكرة الفشل والخوف والتردد في عقلك الباطن بسبب تكرارها مما يدفعك للإيمان بماهيتك التي بُرمج وفقها عقلك الباطن بفعل ردودك السلبية. يجب ان نتعود قول (نعم) والترحيب بأي تجربة وخوضها لأننا بكثير من الأحيان نفاجئ أنفسنا بمقدراتنا وقابلتينا على تعلم الأمور الجديدة ومواجهة الصعاب بكل مرونة فلكل شيء له أول مرة، كل ما نحتاجه هو الثقة بالنفس و النظر للجانب المشرق من الامور وتوقع الافضل دائما، بل واستخلاص الايجابي منها مهما كانت نسبته ضيئلة لانها التي ستنفعنا اذ لازمتنا مستقبلا.
احد الجوانب المهمة للتسليم لفكرة اليأس والفشل قبل المحاولة هو التأثير التراكمي للمواقف السلبية والعالقة دون حلّها او البتّ به مما يخلق حاله خانقة حيث انك ودون ان تدري تجد المشاكل تتصل ببعضها وتؤدي الى اخرى ، فتذكرك بها جملة بسطيه او موقف او مشهد فتسحب سلسلة المشاكل المخزونة في عقلك الباطن الى الظاهر لتصطف امامك مصيبة اياك بالهلع الذي يؤدي للعجز والشلل ومن ثم التسليم للفشل والرفض. ناهيك عن المحيط والبيئة المتمثلة باسط الامور التي ربما لا ننتبه لها لكنها تمدنّا بالطاقة –على شكليها سلبي او ايجابي- كل يوم كأن تكون ابتسامه، لون الطلاء، الملابس، الزحام المروري، الديكور، نوع الموسيقى وكذلك والاهم الأناس المحيطين بك.. علينا ان نحاول قدر الامكان الابتعاد او تقليل الاختلاط بالأناس ذوي الطاقة السلبية الذين لا ينفكّون يحبطون المقابل مهما كان الموقف بسيطا وتافهاً لأنهم ببساطة آثروا الجلوس في حفرهم المظلمة وجرّ الآخر نحو السقوط فيها عجزا وكسلا وخوفا من المحاولة في احداث تغيير ربما ينبثق النور من خلاله.
من الطبيعي جدا ان تشهد مقاومة من قبل ذاتك وعقلك عند البدء بالتفكير بايجابية ومحاولة تغيير واقعك تجاه امر ما. فهذا جزء من دفاع العقل الباطن الذي تقولب بسبب تكرارك الجمل السلبية والاعتقاد بها، اذن عليك اتباع ذات الآلية لإعادة برمجة عقلك وذاتك نحو التصرف والتفكير بايجابية من خلال ترديد جمل وعبارات ايجابية كـ (نعم) و (استطيع) و (ساحاول). تاكد انك لن تخسر شيئا، وعلى الاقل لن تندم بيوم من الأيام لان الفرصة فاتتك ولم تحض بتجربتها.
يختلف المعنيان كثيرا رغم اعتماد احدهما على الآخر: فالتفاؤل (Optimism) كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية (optimus) والتي تعني الأفضل. و هو النظر للجانب الجيد والايجابي من الأمور وتوقع النتائج الأفضل دائما. ويعتقد الكثير من الباحثين بانها سمة بيولوجية ربما تكون وراثية ويمكن تعزيزها من خلال البيئة والظروف المحيطة بالشخص ومن خلال آليات يعتمد ممارستها الشخص في حياته اليومية كالتفكير الايجابي (الايجابية) .
كيف تكون ايجابيا؟
يجب علينا ان نحذف من قاموسنا الاجابة بـ (لا) او (لا استطيع) أمام أي عرض يقدم لنا او موقف نتعرض له، فهذا يحدد من قدراتنا قبل حتى طرق الباب عليها، و يرسّخ فكرة الفشل والخوف والتردد في عقلك الباطن بسبب تكرارها مما يدفعك للإيمان بماهيتك التي بُرمج وفقها عقلك الباطن بفعل ردودك السلبية. يجب ان نتعود قول (نعم) والترحيب بأي تجربة وخوضها لأننا بكثير من الأحيان نفاجئ أنفسنا بمقدراتنا وقابلتينا على تعلم الأمور الجديدة ومواجهة الصعاب بكل مرونة فلكل شيء له أول مرة، كل ما نحتاجه هو الثقة بالنفس و النظر للجانب المشرق من الامور وتوقع الافضل دائما، بل واستخلاص الايجابي منها مهما كانت نسبته ضيئلة لانها التي ستنفعنا اذ لازمتنا مستقبلا.
احد الجوانب المهمة للتسليم لفكرة اليأس والفشل قبل المحاولة هو التأثير التراكمي للمواقف السلبية والعالقة دون حلّها او البتّ به مما يخلق حاله خانقة حيث انك ودون ان تدري تجد المشاكل تتصل ببعضها وتؤدي الى اخرى ، فتذكرك بها جملة بسطيه او موقف او مشهد فتسحب سلسلة المشاكل المخزونة في عقلك الباطن الى الظاهر لتصطف امامك مصيبة اياك بالهلع الذي يؤدي للعجز والشلل ومن ثم التسليم للفشل والرفض. ناهيك عن المحيط والبيئة المتمثلة باسط الامور التي ربما لا ننتبه لها لكنها تمدنّا بالطاقة –على شكليها سلبي او ايجابي- كل يوم كأن تكون ابتسامه، لون الطلاء، الملابس، الزحام المروري، الديكور، نوع الموسيقى وكذلك والاهم الأناس المحيطين بك.. علينا ان نحاول قدر الامكان الابتعاد او تقليل الاختلاط بالأناس ذوي الطاقة السلبية الذين لا ينفكّون يحبطون المقابل مهما كان الموقف بسيطا وتافهاً لأنهم ببساطة آثروا الجلوس في حفرهم المظلمة وجرّ الآخر نحو السقوط فيها عجزا وكسلا وخوفا من المحاولة في احداث تغيير ربما ينبثق النور من خلاله.
من الطبيعي جدا ان تشهد مقاومة من قبل ذاتك وعقلك عند البدء بالتفكير بايجابية ومحاولة تغيير واقعك تجاه امر ما. فهذا جزء من دفاع العقل الباطن الذي تقولب بسبب تكرارك الجمل السلبية والاعتقاد بها، اذن عليك اتباع ذات الآلية لإعادة برمجة عقلك وذاتك نحو التصرف والتفكير بايجابية من خلال ترديد جمل وعبارات ايجابية كـ (نعم) و (استطيع) و (ساحاول). تاكد انك لن تخسر شيئا، وعلى الاقل لن تندم بيوم من الأيام لان الفرصة فاتتك ولم تحض بتجربتها.
"أنا أفضّل أن أجازف متجرئا على أن اندم لأني لم التقط الفرصة عندما أتيحت لي! "
نيكولاي ساركوزي
نشر المقال في الحوار المتمدن
1 comment:
Post a Comment