روان نور يونس
مرت أكثر من عشرون سنة على ولادة اول طفل انابيب في العالم بفضل العالم والطبيب الانكليزي روبرت إدواردز الذي حصل على جائزة نوبل عام 2012 بفضل منجزه هذا الشي اثر على اكثر من 10% من الازواج في العالم وكان السبب في ولادة ما يقارب اربعة ملايين طفل .
قطع 1 : (مسؤول بالفاتيكان ينتقد منح جائزة نوبل لأبي أطفال الأنابيب، حيث يقول إن عمل إدواردز خلق سوقا للبويضات البشرية) !!
المسيح تنتقد بلهجة شديدة وموبخة لهذا المنجز وتفضل ان تتحول الانسانية اجمع الى قساوسة لا يمارسون الجنس كي ينقرض الجنس البشري ويرتاح الرب !
قطع 2: (يهب لمن يشاء إناثا، ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا، ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير/ ويجعل من يشاء عقيما / الشورى:50 )
وهناك من يقول بان التلقيح خارج الرحم حرام وخطأ لانه سيتم بالضوء وليس في النور وفقا لــ
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ .الزمر:6) ويذكر ايضا بأن " ... عملية أطفال الأنابيب هي عملية خاطئة لان المولد سوف يتأثر وهو فى مرحلة أو طور النطفة وهو خارج الرحم بالضوء (النور) لان للضوء تأثيرات كبيرة على المادة الحية مثل السايتوبلازم والنواة والجينات الوراثية الموجودة فى النطفة والبويضة والبويضة الملقحة، كما أن القرآن يشير إلى وجود تأثير الضوء أو النور في: (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ (19) وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ (20) وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ (21) وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) فاطر: 19-22. "
صدقة شكد يفتهمون !
الاسلام حرّم اطفال الانابيب واي وسيلة اخرى للتلقيح الاصطناعي (وفقا لاعجازهم العلمي) وكانت بدائلهم للعقم والحرمان من الاطفال ليست بالتبني لا فهو ايضا محرم ، بل بتعدد الزوجات.
محمد كان يملك عقلية مقاول!! كم انت عظيم فعلا لكن...من الناحية السلبية .
مراجع:
- مسؤول بالفاتيكان ينتقد منح جائزة نوبل لأبي أطفال الأنابيب/ CNN العربية.
- فوز رائد (أطفال الأنابيب) البريطاني روبرت إدواردز بجائزة نوبل للطب / جريدة الاقتصادية.
- أطفال الأنابيب عملية خاطئة جداً جداً (المهندس كاوا شفيق صابر).
- أحكام تتعلق بالتلقيح الصناعي (اسلام ويب).
No comments:
Post a Comment