صورة قطار:
تقفز السنين من شبابيكه فزعة
مخلّفة هرولته نحو حتمية الموت,
يصرخ مبتعدا.
صورة رصاصة:
ولدتها فوّهة
فاحتضنتها أخرى
ما بين الولادة والموت
شهقة واحدة
تمتد لأجزاء من الثانية.
صورة منطق:
الموت..
مجرد بوابة حتمية العبور
من حياة لأخرى
تساءُل:
" أين أنا..
قبل البوابة أم بعدها؟
أم.. انتظر على العتبة؟"
صورة أبي:
وحدها الخرساء
يبتلعها الغبار
من المدهش إنها تحمل
أصدائه المحنّطة
فقد مات قبل أن أسمعها.
صورة أمنية:
همستُ:
"مرحبا بالموت
إن وجدت لي قبرا
يسع وفائي
ويسعنا معا".
هل للهمس صدى؟
No comments:
Post a Comment