" ما القرد بالنسبة للإنسان ! أضحوكة أو موضوع خجل أليم. هكذا يجب أن يكون الإنسان بالنسبة للإنسان الأعلى : أضحوكة أو موضوع خجل أليم. لقد سلكتم الطريق الطويلة من الدودة إلى الإنسان لكنكم ما زلتم تحملون الكثير من الدودة في داخلكم. كنتم قردة ذات يوم، وإلى الآن ما يزال الإنسان أكثر قردية من أي قرد."
نيتشه
أنا استغرب لتلك الثقافة المكتسبة التي تعّد نعت الآخر باسم حيوان (شتيمة) كــ (كلب أو حمار) وفي ذلك تفضيل للإنسان على الحيوان وليس كأن أصل الإنسان قرد متطور لا أكثر ! ليس هذا فقط وتسخيره لخدمة الإنسان كأنة آلة لا متناهية الطاقة والقدرة وليس لديها ما تفعل في الحياة سوى خدمتنا وإسعادنا، نحن نحرم الحيوان حريته ونسلبه متعة العيش برحب الطبيعة ونسجنه للمرح فقط. نحن نقتل الحيوان بكل بشاعة للزينة وممارسة هواية الصيد ، ربما استثني من ذلك الحاجة الضرورية للغذاء فبفعل طبيعتنا التكوينية التي تشبه تماما طبيعة بعض الحيوانات آكلة اللحوم التي تصيد حيوانات أخرى (للضرورة فقط) ، وهذا يضعنا على رأس السلسلة الغذائية للكائنات الحية.
إن ذلك جاء بسبب الترسبات الثقافية عبر السنين من خلال المثيولوجيا التي تمثلها فلسفة الأديان السماوية، والتي تزعم أن كلّ الطبيعة والمخلوقات الأخرى الموجودة حولنا، إنما هي موجودة فقط بهدف أن نستغلّها ونسخّرها لنا. يقول الله في سفر التكوين التوارتي (26-30):
“نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلّطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض. فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض . وقال الله إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزراً على وجه كل الأرض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزراً، لكم يكون طعاماً. ولكل حيوانات الأرض وكل طيور السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية أعطيت كل عشب أخضر طعاماً. وكان كذلك”.
وفي الفلسفة الإبراهيمية خلق الله الإنسان على صورته، متسلّطاً على الأرض، على إخوته البشر وعلى بقية الحيوانات. بعد خلق الإنسان يذهب الله خطوة أبعد بعد ويقول له أن مهمّته هي إخضاع الأرض والمخلوقات له، بل يقول له أنه يمتلك الأرض وما عليها ولا ينازعه في ذلك أحد. الإسلام يذهب خطوة أبعد من ذلك أيضاً، فيقول للإنسان أنه حتى النجوم والكواكب نفسها مُسخّرة لرضاه ولم تُخلق سوى لتكون زينة لسمائه. يقول الله في القرآن: "الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار، وسخّر لكم الشمس والقمر دائبين وسخّر لكم الليل والنهار" (سورة إبراهيم، الآيتان: 23-24)•
أيضاً يقول: " ألم تروا أن الله سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض" (سورة لقمــــان: 20). وأيضاً: " ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (سورة الاسراء: 70)، وأيضاً "وسخّر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخّرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون" (سورة النحل: 12).
إنما تكون الحيوانات شرسة ووحشية بفعل طبيعتها فهي تقتل وتؤذي فقط تلبية لاحتياجاتها وبفضل دوافعها الغريزية الدفاعية أحيانا ومن أجل التكاثر أحيانا أخرى.. لكننا لم نسمع يوما بحيوانات غزت حيوانات أخرى بسبب اختلاف العقائد أو الآراء، لم نسمع يوما بحيوان قتل آخر لأسباب عنصرية مثلا أو طمعاً بالمادة أو رغبة بالاستبداد والهيمنة !
كما لم نسمع بحيوان خان آخر بل إنها تضرب لنا أمثالا في الوفاء والمحافظة على صغارها ورعايتها ودعم بعضها الآخر كما في القطعان والأسراب.
شاهدتُ بالأمس تقريراً عن فتاة بلا مأوى تجوب الشوارع مع من تزعم بأنها ابنتها و(تستجدي) مستعطفة الناس مستغلة الطفلة ، ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات فقط جريحة الوجه والرأس وباقي أجزاء جسمها بشكل بليغ وآخر شيء تعرضها لعملية (قلع لعيونها) مما أصاب الطفلة نزيف حاد نقلها فاعلوا الخير على أثرها للمستشفى وهي بحالة هستيرية مرتعبة تصرخ خوفا وألما، وبعد التحقيق مع الأم –حسب زعمها- فقد اتهمت بهذا (حبيبها) المدمن بينما اتهمها حبيبها بالمثل فيما يخص إيذاء الطفلة! وهذا طبعا ليس إلا حالة من بين آلاف الحالات المنتشرة للأسف بشرقنا الأوسط المتوحش. بعض الدول في الغرب تعاقب بالسجن الأبوين إذا ضربوا ابنهم أو قصروا بواجباتهم تجاهه وخصوصا التعليم.
كان هناك ثقبُ بأحد جدران منزلي مما تتخذه العصافير مأوى لها فتبني أعشاشها، وغالبا ما كان يسقط من العش أحد الفراخ؛ كنت انزعج كثيرا لها حاولت إرجاعها للعش لكن الأم كانت تقذفه مرة أخرى للخارج! حتى قمت يوما بأخذه وإطعامه خبزا مبلولا بمساعدة أخي الذي كان يفتح فمه (منقاره) ، أطعمناه حتى الصباح لكننا فوجئنا بموته بعد ساعات! كرهت الأمر كثيرا وحزنت لتلك الفراخ فقمت بسد ذلك الثقب للأبد. فكيف بتلك الفتاة أن تفعل بطفلتها هذا؟ وحتى وإن لم تكن طفلتها فأنا ل أستطيع تصور البشاعة فعلتها هذه تحت أي مبرر.
حين أسترجع بعض اللقطات من ذاكرتي و التي لن أنساها فأنا أتذكر تلك القطة الصغيرة التي كنت أطعمها مما اسرق وأخبئ من طعامي بصغري؛ كان هؤلاء الأطفال الأشقياء الذين يضايقونها حين تنتظرني بباب الدار لإطعامها ، قاموا بجرها من أمامي وشنقها بكل بشاعة من أجل المزح فقط ، ما زلت أذكر باليوم التالي حين خرجت من البيت كيف اخرجوا جثتها المتسيبة المليئة بالذباب من حاوية القمامة وركضوا خلفي . وفي مشهد آخر من ذاكرتي ذلك الجرو الصغير الذي وجدته هارباً جائعاُ من أنقاض أحد المنازل التي تعرضت للقصف ، حملته معي وصرنا صديقين لأربع سنوات ، كان يرافقني كل يومٍ صباحا وأنا بطريقي للمدرسة حتى أصيب للأسف بمرضٍ فأمر والدي بقتله بدل معالجته رغم توسلي وبكائي دون اكتراث، طلب والدي لأحد الحراس الليليين أن يصوّب عليه رصاصه ويقتله، لكنه ورغم إطلاقه رصاصتين عليه لم يقتله لكبر حجمه وشراسته آنذاك فأصابه بقدمه، ازدادت الحال سوءا وصار جاثما على الرصيف أمامنا ينزف يتلوى، ومرة أخرى كان هناك بعض الأولاد الأشقياء الذين تجمعوا حوله وأغرقوه (بالنفط) ومن ثم أشعلوه حياً ! وفاء ذلك الكلب (ماكس كما كنت أدعوه) جعله يركض بعيدا عن البيت ليسقط ميتاً.
لطالما كان الحيوان مقياس لمدى تحمل الإنسان للمسؤولية ومدى ألفته ودرجة اجتماعيته من خلال الاعتناء به وفقا لبعض نظريات العلماء والمعالجين النفسيين الذي يعدونها طريقة علاجية لبعض مرضاهم. إضافة لمقدار الحب الغير مشروط الذي يوفره ذلك الحيوان لمقتنيه على خلاف البشر وهذا أمر مهم خصوصا للذين يعانون من الوحدة أو الاكتئاب .
من نص حواري من فلم (Marley & me): " إن هذا الكلب لم يفّكر يوما أو يشترط فيك أن تكون غنيا أو فقيرا، تملك منزلا فخما أو بسيطا، تملك سيارة أو لا، لم يكن محتاجا لأن يعرف ما هي وظيفتك؟ كم راتبك؟ ماذا ترتدي؟ هل تقتني المجوهرات؟ ماذا تأكل..الخ.. كلّ ما أراده هو قلب يحبه كي يبادله الحب. كم شخصا تعرف يملك هذه الصفات؟" ويتعامل معك وفق هذه الأسس؟ أنا عن نفسي: لا أحد.
هوامش:
- سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض – مقال لــ طوني صغبيني
- (Marley & me) & Me.. I m serious – مقال سابق لي.
نيتشه
أنا استغرب لتلك الثقافة المكتسبة التي تعّد نعت الآخر باسم حيوان (شتيمة) كــ (كلب أو حمار) وفي ذلك تفضيل للإنسان على الحيوان وليس كأن أصل الإنسان قرد متطور لا أكثر ! ليس هذا فقط وتسخيره لخدمة الإنسان كأنة آلة لا متناهية الطاقة والقدرة وليس لديها ما تفعل في الحياة سوى خدمتنا وإسعادنا، نحن نحرم الحيوان حريته ونسلبه متعة العيش برحب الطبيعة ونسجنه للمرح فقط. نحن نقتل الحيوان بكل بشاعة للزينة وممارسة هواية الصيد ، ربما استثني من ذلك الحاجة الضرورية للغذاء فبفعل طبيعتنا التكوينية التي تشبه تماما طبيعة بعض الحيوانات آكلة اللحوم التي تصيد حيوانات أخرى (للضرورة فقط) ، وهذا يضعنا على رأس السلسلة الغذائية للكائنات الحية.
إن ذلك جاء بسبب الترسبات الثقافية عبر السنين من خلال المثيولوجيا التي تمثلها فلسفة الأديان السماوية، والتي تزعم أن كلّ الطبيعة والمخلوقات الأخرى الموجودة حولنا، إنما هي موجودة فقط بهدف أن نستغلّها ونسخّرها لنا. يقول الله في سفر التكوين التوارتي (26-30):
“نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلّطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض. فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وأنثى خلقهم. وباركهم الله وقال لهم أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض . وقال الله إني قد أعطيتكم كل بقل يبزر بزراً على وجه كل الأرض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزراً، لكم يكون طعاماً. ولكل حيوانات الأرض وكل طيور السماء وكل دبابة على الأرض فيها نفس حية أعطيت كل عشب أخضر طعاماً. وكان كذلك”.
وفي الفلسفة الإبراهيمية خلق الله الإنسان على صورته، متسلّطاً على الأرض، على إخوته البشر وعلى بقية الحيوانات. بعد خلق الإنسان يذهب الله خطوة أبعد بعد ويقول له أن مهمّته هي إخضاع الأرض والمخلوقات له، بل يقول له أنه يمتلك الأرض وما عليها ولا ينازعه في ذلك أحد. الإسلام يذهب خطوة أبعد من ذلك أيضاً، فيقول للإنسان أنه حتى النجوم والكواكب نفسها مُسخّرة لرضاه ولم تُخلق سوى لتكون زينة لسمائه. يقول الله في القرآن: "الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهار، وسخّر لكم الشمس والقمر دائبين وسخّر لكم الليل والنهار" (سورة إبراهيم، الآيتان: 23-24)•
أيضاً يقول: " ألم تروا أن الله سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض" (سورة لقمــــان: 20). وأيضاً: " ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضّلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" (سورة الاسراء: 70)، وأيضاً "وسخّر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخّرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون" (سورة النحل: 12).
إنما تكون الحيوانات شرسة ووحشية بفعل طبيعتها فهي تقتل وتؤذي فقط تلبية لاحتياجاتها وبفضل دوافعها الغريزية الدفاعية أحيانا ومن أجل التكاثر أحيانا أخرى.. لكننا لم نسمع يوما بحيوانات غزت حيوانات أخرى بسبب اختلاف العقائد أو الآراء، لم نسمع يوما بحيوان قتل آخر لأسباب عنصرية مثلا أو طمعاً بالمادة أو رغبة بالاستبداد والهيمنة !
كما لم نسمع بحيوان خان آخر بل إنها تضرب لنا أمثالا في الوفاء والمحافظة على صغارها ورعايتها ودعم بعضها الآخر كما في القطعان والأسراب.
شاهدتُ بالأمس تقريراً عن فتاة بلا مأوى تجوب الشوارع مع من تزعم بأنها ابنتها و(تستجدي) مستعطفة الناس مستغلة الطفلة ، ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات فقط جريحة الوجه والرأس وباقي أجزاء جسمها بشكل بليغ وآخر شيء تعرضها لعملية (قلع لعيونها) مما أصاب الطفلة نزيف حاد نقلها فاعلوا الخير على أثرها للمستشفى وهي بحالة هستيرية مرتعبة تصرخ خوفا وألما، وبعد التحقيق مع الأم –حسب زعمها- فقد اتهمت بهذا (حبيبها) المدمن بينما اتهمها حبيبها بالمثل فيما يخص إيذاء الطفلة! وهذا طبعا ليس إلا حالة من بين آلاف الحالات المنتشرة للأسف بشرقنا الأوسط المتوحش. بعض الدول في الغرب تعاقب بالسجن الأبوين إذا ضربوا ابنهم أو قصروا بواجباتهم تجاهه وخصوصا التعليم.
كان هناك ثقبُ بأحد جدران منزلي مما تتخذه العصافير مأوى لها فتبني أعشاشها، وغالبا ما كان يسقط من العش أحد الفراخ؛ كنت انزعج كثيرا لها حاولت إرجاعها للعش لكن الأم كانت تقذفه مرة أخرى للخارج! حتى قمت يوما بأخذه وإطعامه خبزا مبلولا بمساعدة أخي الذي كان يفتح فمه (منقاره) ، أطعمناه حتى الصباح لكننا فوجئنا بموته بعد ساعات! كرهت الأمر كثيرا وحزنت لتلك الفراخ فقمت بسد ذلك الثقب للأبد. فكيف بتلك الفتاة أن تفعل بطفلتها هذا؟ وحتى وإن لم تكن طفلتها فأنا ل أستطيع تصور البشاعة فعلتها هذه تحت أي مبرر.
حين أسترجع بعض اللقطات من ذاكرتي و التي لن أنساها فأنا أتذكر تلك القطة الصغيرة التي كنت أطعمها مما اسرق وأخبئ من طعامي بصغري؛ كان هؤلاء الأطفال الأشقياء الذين يضايقونها حين تنتظرني بباب الدار لإطعامها ، قاموا بجرها من أمامي وشنقها بكل بشاعة من أجل المزح فقط ، ما زلت أذكر باليوم التالي حين خرجت من البيت كيف اخرجوا جثتها المتسيبة المليئة بالذباب من حاوية القمامة وركضوا خلفي . وفي مشهد آخر من ذاكرتي ذلك الجرو الصغير الذي وجدته هارباً جائعاُ من أنقاض أحد المنازل التي تعرضت للقصف ، حملته معي وصرنا صديقين لأربع سنوات ، كان يرافقني كل يومٍ صباحا وأنا بطريقي للمدرسة حتى أصيب للأسف بمرضٍ فأمر والدي بقتله بدل معالجته رغم توسلي وبكائي دون اكتراث، طلب والدي لأحد الحراس الليليين أن يصوّب عليه رصاصه ويقتله، لكنه ورغم إطلاقه رصاصتين عليه لم يقتله لكبر حجمه وشراسته آنذاك فأصابه بقدمه، ازدادت الحال سوءا وصار جاثما على الرصيف أمامنا ينزف يتلوى، ومرة أخرى كان هناك بعض الأولاد الأشقياء الذين تجمعوا حوله وأغرقوه (بالنفط) ومن ثم أشعلوه حياً ! وفاء ذلك الكلب (ماكس كما كنت أدعوه) جعله يركض بعيدا عن البيت ليسقط ميتاً.
لطالما كان الحيوان مقياس لمدى تحمل الإنسان للمسؤولية ومدى ألفته ودرجة اجتماعيته من خلال الاعتناء به وفقا لبعض نظريات العلماء والمعالجين النفسيين الذي يعدونها طريقة علاجية لبعض مرضاهم. إضافة لمقدار الحب الغير مشروط الذي يوفره ذلك الحيوان لمقتنيه على خلاف البشر وهذا أمر مهم خصوصا للذين يعانون من الوحدة أو الاكتئاب .
من نص حواري من فلم (Marley & me): " إن هذا الكلب لم يفّكر يوما أو يشترط فيك أن تكون غنيا أو فقيرا، تملك منزلا فخما أو بسيطا، تملك سيارة أو لا، لم يكن محتاجا لأن يعرف ما هي وظيفتك؟ كم راتبك؟ ماذا ترتدي؟ هل تقتني المجوهرات؟ ماذا تأكل..الخ.. كلّ ما أراده هو قلب يحبه كي يبادله الحب. كم شخصا تعرف يملك هذه الصفات؟" ويتعامل معك وفق هذه الأسس؟ أنا عن نفسي: لا أحد.
هوامش:
- سخّر لكم ما في السموات وما في الأرض – مقال لــ طوني صغبيني
- (Marley & me) & Me.. I m serious – مقال سابق لي.
نشر المقال في:
1 comment:
شركة عزل خزانات بوادي الدواسر
شركة عزل خزانات بالدلم
شركة عزل خزانات برماح
شركة عزل خزانات بحريملاء
شركة عزل خزانات بالزلفي
شركة عزل خزانات بضرما
شركة عزل خزانات بشقراء
شركة عزل خزانات بحوطة بني تميم
شركة عزل خزانات بالحريق
شركة عزل خزانات بالمجمعة
شركة كشف تسربات المياه بالدرعية
شركة كشف تسربات المياه بالغاط
شركة كشف تسربات المياه بثادق
شركة كشف تسربات المياه بالدوادمى
Post a Comment