دخلت زوجة المجاهد الى الجنة مكافأة لها على ما قدمت من تضحيات لتدعم زوجها وتنصر دينها مما جعلها تنال رضا زوجها عنها وبالتالي رضا الله.
وصلت القصر الذي يمكث فيه زوجها، فوجدته مشغولا بنكاح 72 حورية وغلمانه الذين يطوفون عليه لخدمته.
انتظرت ان ينتهي منهن جميعا ليصل دورها وتنال بشيء من دفء احضانه وحبه، فاذا به يتجه للغلمان. وحين انتهى اعاد الكرة مع حورياته.
انتظرت اسابيعا وشهورا عله يشبع او يمل حتى ضاق بها صبرها فقررت ان تكلمه.
- زوجي الحبيب اشتقت اليك كثيرا فهلا اخذتني باحضانك الليلة .. اريدك لي وحدي.
فرد عليها:
- لكن الله لم يأمرني بذلك.
- وهل تحتاج اذنا من ربك لتاخذ زوجتك في حضنك؟
- نعم،.لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..وهبني في الجنة حور عين وغلمان لكنه لم يأت على ذكر ايا من زوجاتي، الا يكفيكِ رضاي عنكِ ودخولك الجنة؟
- وماذا عن حقوقي ومشاعري ورغباتي.
- في الجنة نتجرد من كل غرائزنا ونغدو طاهرين...
قاطعته غاضبة:
- لماذا لم تتجرد انت منها؟ صبرت عليك في الدنيا وتحملت ان تشاركني بك اربعة نساء، وصبرت على لهوك مع ما مجاهدات النكاح، وكل ذلك بامر ربك.. وقلت سيعوضني الله صبري الجنة. وحين آتي هنا اجدك تلهو وتتمتع وتمتنع عني ايضا بامر ربك!
سأخرج من جنة ربك هذا واذهب للنار، لاحترق حقيقة عوضا عن ان احترق الف مرة بسببك..لا اعلم من الاساس لماذا دخلت الجنة!
ربي..من حقي أن اسأل، ماذا يوجد لي في الجنة؟
روان يونس
No comments:
Post a Comment