حوار مع الفنانة التشكيلية العراقية ايفان الدراجي
أكتب بالألوان وأرسم بالكلمات!
حاورها:عبد الله المتقي
إيفان الدراجي فنانة تشكيلية عراقية من محافظة البصرة، مجنونة بالحياة، بالكتابة، وباللوحة التي تعتبرها وطنا مع وقف الزمان والمكان. حول المثيرات، فلسفة الألوان، 'حركة الأنوثة ' معرضها الأخير ...وفسحة العراق برسومات هذه الفنانة الواعدة، كان هذا اللقاء الرقمي:
كيف جئت إلى عالم التشكيل، والى أين ستسيرين؟
الفن هو انا، احدنا- ايفان الرسامة -، امسكت القلم وبدأت أخربش على صفحات عمري البيضاء منذ الطفولة، الفن هبتي من الله.. قررت مع نفسي عدم تضييع تلك الهبة وسلك طريق الاحتراف، مع هذا يبقى الفن ملاذي الآمن.
هل تبحثين عن اللوحة أم أنها تأتي لوحدها دون مواعيد؟
اللوحة.. عالم بحد ذاته.. عالم من فن، والفن هو خلق عالم لم يوجد من قبل (إبداع).. الفن كائن يختار ساعة وكيفية ولادته.
ما الذي يثيرك ويحفزك لتقولي ما تريدينه من خلال الألوان؟
نفسي ومجاهيل روحي، تفكيري الغريب- كما اعتقد-، رؤيتي للعالم من نافذة خاصة دون الناس، اجمعها كلها، أترجمها إلى خط، لون، ضربة فرشاة.. لوحة. حين أشعر أن الحرف صار عاجزا عن استيعاب انفعالاتي..
بالمناسبة ،حدثينا عن فلسفتك مع الألوان؟
فلسفة؟ ولماذا فلسفة؟.. انا ببساطة عاشقة مجنونة للحياة، اكتب بالالوان وارسم بالكلمات.
يجتاح لوحاتك الأزرق، والأصفر والأحمر،فماذا تعني لك هذه الألوان؟
كل الألوان محببة إلى قلبي، ربما بالصدفة فقط طغت هذه الألوان على هذه المجموعة من أعمالي.
ما مساحة العراق كوطن في لوحات ايفان الدراجي ...؟
العراق ليس فقط ارض الحضارات، العراق موطن الفن الاول، بدليل الرسوم الموجودة حتى الان في كهوف جبال شمال العراق، والتي تعود لملايين السنين قبل الميلاد..مع هذا.. اللوحة وطني مع وقف الزمان والمكان. دون قيود وضوابط وقوانين.. فكما قلت الفن ملاذي الآمن.
ما اللوحة التي تملك الكثير من حب ايفان الدراجي؟
كل لوحة تعبر عن حالة وجدانية بلحظة ما.. شعور اكبر من ان يستوعبه جسدي، كل لوحة هي ينبوع لفيضاناتي الداخلية.. احبها، كل واحدة على حدة لانها تتنفسني ذات تلك اللحظة.
كيف ترين مستوى حركة الفن التشكيلي في محافظة البصرة ؟
يتميز أهل البصرة ـ مدينتي- بأنهم روحانيون وعاطفيون لأبعد حد، وهل تعتقد بوجود طريقة اصدق من الفن للتعبير عن ذواتهم؟
ما علاقتك بالكتابة؟وما الذي تقوله اللوحة ولا يقوله القلم؟
الكتابة هي الأنا الثانية لدي، والفن هي الأنا الثالثة، الورقة البيضاء التي أطلق عليها سراح حروفي البرية هي غير اللوحة التي ترقص عليها أناملي بكل براءة دون أن ادري لماذا؟ وأين؟ وكيف؟ ومن؟
ما هي المدارس الفنية التي يمكن تصنيف لوحاتك ضمن عالمها؟
لا استطيع بالوقت الحالي أن أصنف نفسي ضمن مدرسة معينة رغم إعجابي الشديد بالتجريدية والتكعيبية. أي شيء يعبر عني يولد حسب ماهية يختارها هو. لا أحبذ أبدا أسلوب التصنيف والتخطيط مسبقا لأي عمل. أعمالي كائنات حية تتشكل ضمن قوالب تختارها هي ولا اصنع لها القوالب مسبقا ابدا.
ماذا عن معرضك الأخير'حكايا أنوثة'؟
أتصور ان هذا المعرض نال ما يستحق من الجهد بكل تواضع.
ماذا تعني لك الكلمات التالية بإيجاز :
الرقص:
لغة الجسد الصادقة.
الماء:
اكسير الحياة طبعا.
التراب:
ملح الجسد.
الموسيقى:
رحلة في مجاهل الروح والحياة
المرآة:
المرآة هي المدخل بيني وبيني.
الجنون:
هذه أنا
نشر الحوار في........
حاورها:عبد الله المتقي
إيفان الدراجي فنانة تشكيلية عراقية من محافظة البصرة، مجنونة بالحياة، بالكتابة، وباللوحة التي تعتبرها وطنا مع وقف الزمان والمكان. حول المثيرات، فلسفة الألوان، 'حركة الأنوثة ' معرضها الأخير ...وفسحة العراق برسومات هذه الفنانة الواعدة، كان هذا اللقاء الرقمي:
كيف جئت إلى عالم التشكيل، والى أين ستسيرين؟
الفن هو انا، احدنا- ايفان الرسامة -، امسكت القلم وبدأت أخربش على صفحات عمري البيضاء منذ الطفولة، الفن هبتي من الله.. قررت مع نفسي عدم تضييع تلك الهبة وسلك طريق الاحتراف، مع هذا يبقى الفن ملاذي الآمن.
هل تبحثين عن اللوحة أم أنها تأتي لوحدها دون مواعيد؟
اللوحة.. عالم بحد ذاته.. عالم من فن، والفن هو خلق عالم لم يوجد من قبل (إبداع).. الفن كائن يختار ساعة وكيفية ولادته.
ما الذي يثيرك ويحفزك لتقولي ما تريدينه من خلال الألوان؟
نفسي ومجاهيل روحي، تفكيري الغريب- كما اعتقد-، رؤيتي للعالم من نافذة خاصة دون الناس، اجمعها كلها، أترجمها إلى خط، لون، ضربة فرشاة.. لوحة. حين أشعر أن الحرف صار عاجزا عن استيعاب انفعالاتي..
بالمناسبة ،حدثينا عن فلسفتك مع الألوان؟
فلسفة؟ ولماذا فلسفة؟.. انا ببساطة عاشقة مجنونة للحياة، اكتب بالالوان وارسم بالكلمات.
يجتاح لوحاتك الأزرق، والأصفر والأحمر،فماذا تعني لك هذه الألوان؟
كل الألوان محببة إلى قلبي، ربما بالصدفة فقط طغت هذه الألوان على هذه المجموعة من أعمالي.
ما مساحة العراق كوطن في لوحات ايفان الدراجي ...؟
العراق ليس فقط ارض الحضارات، العراق موطن الفن الاول، بدليل الرسوم الموجودة حتى الان في كهوف جبال شمال العراق، والتي تعود لملايين السنين قبل الميلاد..مع هذا.. اللوحة وطني مع وقف الزمان والمكان. دون قيود وضوابط وقوانين.. فكما قلت الفن ملاذي الآمن.
ما اللوحة التي تملك الكثير من حب ايفان الدراجي؟
كل لوحة تعبر عن حالة وجدانية بلحظة ما.. شعور اكبر من ان يستوعبه جسدي، كل لوحة هي ينبوع لفيضاناتي الداخلية.. احبها، كل واحدة على حدة لانها تتنفسني ذات تلك اللحظة.
كيف ترين مستوى حركة الفن التشكيلي في محافظة البصرة ؟
يتميز أهل البصرة ـ مدينتي- بأنهم روحانيون وعاطفيون لأبعد حد، وهل تعتقد بوجود طريقة اصدق من الفن للتعبير عن ذواتهم؟
ما علاقتك بالكتابة؟وما الذي تقوله اللوحة ولا يقوله القلم؟
الكتابة هي الأنا الثانية لدي، والفن هي الأنا الثالثة، الورقة البيضاء التي أطلق عليها سراح حروفي البرية هي غير اللوحة التي ترقص عليها أناملي بكل براءة دون أن ادري لماذا؟ وأين؟ وكيف؟ ومن؟
ما هي المدارس الفنية التي يمكن تصنيف لوحاتك ضمن عالمها؟
لا استطيع بالوقت الحالي أن أصنف نفسي ضمن مدرسة معينة رغم إعجابي الشديد بالتجريدية والتكعيبية. أي شيء يعبر عني يولد حسب ماهية يختارها هو. لا أحبذ أبدا أسلوب التصنيف والتخطيط مسبقا لأي عمل. أعمالي كائنات حية تتشكل ضمن قوالب تختارها هي ولا اصنع لها القوالب مسبقا ابدا.
ماذا عن معرضك الأخير'حكايا أنوثة'؟
أتصور ان هذا المعرض نال ما يستحق من الجهد بكل تواضع.
ماذا تعني لك الكلمات التالية بإيجاز :
الرقص:
لغة الجسد الصادقة.
الماء:
اكسير الحياة طبعا.
التراب:
ملح الجسد.
الموسيقى:
رحلة في مجاهل الروح والحياة
المرآة:
المرآة هي المدخل بيني وبيني.
الجنون:
هذه أنا
نشر الحوار في........
No comments:
Post a Comment