" إذا أردت أن تنفيني, ضمني ضمن نظام, إنني لست رمزا حسابيا, إنني أنا."
كير كيغارد
تتكون المجتمعات العربية والعراقي خاصة من فصائل مختلفة من الناس فكرا واعتقادا, سلوكا واتجاها, وهم معا يشكلون الواجهة الرئيسية لصورة المجتمع ككل وداينمو الدولة (قلبها النابض). فلا شك إن تهميش أو تظليل أو حجب أي مساحة من هذه الفسيفساء سيؤدي لتعتيم الصورة العامة وتعطيل عمل الدولة وبالتالي فشل توحيد وتسخير القوى الفكرية والمادية وجميع الإمكانيات لبناء الدولة والمجتمع على حد سواء. آلية التعايش السلمي المطروحه بين المجتمعات العربية وخاصة بظل الظروف المتوترة التي تعيشها من الفتن المهتاجة على جميع الأصعدة والتي تهدف لبعثرة هذه القطع الفيسفسائية للحيلولة دون كمال الصورة, انطلاقا من قاعدة – السيطرة على البيت بعد انقسامه على بعضه – أدى بنا للسقوط ببركة الصراعات السخيفة الضحلة والانشغال بها عن المضي قدما برحلة التطور والاستفادة من الثورة التكنولوجية لمواكبة العالم حولنا.
إن سقوطنا مهرولين بالعجلة الثابتة للصراعات الطائفية والعصبيات العشائرية سيكلفنا الكثير من الوقت والطاقات دون الوصول لنقطة الاتفاق أو نيل رضا الجميع.
يكمن الحل بعدم إلغاء الآخر وقبوله (الاعتراف به ) وفهمه وتعلم التعايش معه مهما كانت الظروف, والتسلل خلف الحواجز الدينية والعصبية لتكاتف الأيدي, أوليس هذا ما يُسمى بمبدأ الديمقراطية الذي جاء للعراق مستوردا على صهوة الدبابات الأمريكية؟
الديمقراطية :
مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس) ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب . والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة، والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة، أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ، وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير، وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.
وهي تقوم على ثلاثة أسس:
أ- حكم الشعب .
ب-المساواة .
ج- الحرية الفكرية .
ما زال العراق وبعد كل هذا يعيش تجربة الديمقراطية بدور الهرطقة, بظل عجزه عن تجاوز معضلاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية الثلاثية الأبعاد, بل ونجده محصورا بحلقة إجراء انتخابات نزيهة تُرضي جميع الأطراف بشكل متساوٍ!!
يقودنا هذا للتساؤلات الآتية: أهناك عطب بآلية الكتل السياسية؟ أم إنها تعددت أكثر من اللازم؟
أم إننا شعبٌ تعّود ارتداء الزيّ الموحّد قسرا؟
إن الاختلافات العقائدية موجودة منذ الأزل, وللأسف نحن لا نكف نعيد سيناريو الصراع فيما بيننا بسبب هذه الاختلافات, فما الذي غيرته هذه الصراعات على امتداد الزمن؟
الدين و العبادة, مثله مثل الحب.. لا يمكنك أبدا وبأي شكل من الإشكال إجبار أيا كان على اعتناقه أو تبديله أو حتى محاولة إقناعه, فالعلاقة بين العبد والمعبود علاقة حساسة ومعقدة, تخصهما الاثنان فقط ولا يحق لأي طرف ثالث التدخل أو التحكم فيها, كما إنها نابعة من جوهر الإنسان فكرا وروحا وهو جوهر غير ثابت أبدا يعتمد على درجة تفتحه الذهني والروحي وقابلية تطوريها أو تحنيطها, فالإنسان كائن متغير, على أساسه ينبغي أن تكون الأحكام التي تنظم حياته متغيرة، فلا تصلح له شريعة جوهرها الثبات, لأن هذا يعني الحجر على الإنسان والحكم عليه بالجمود الأبدي.
هنا ينبغي اللجوء لآليات أخرى لإدارة حياتنا بعيدا عن الدين والمعتقدات الفكرية والروحية حرصا على الحفاظ عليها والحيلولة دون إلغائها أو طمرها من قبل الجهة المهيمنة, لأن هذا سيؤدي – أكيدا – لمحاولة إذلال واستغلال الصبغة اللاسائدة واللامهيمنة ( الأقليّة) منهم.
آلية التعايش السلمي تقوم على أساس فصل الدين عن السياسة والدولة لأن الأديان معتنق شخصي بين الإنسان وربه, وعلى منع التفريق بين شخص وآخر بسبب هذا المعتنق. بعيدا عن جميع التسميات والمصطلحات السياسية والفكرية الشائعة ودون وضعها ضمن أي إطار أو صبها بإناء مما يثير حساسية البعض أو حفيظتهم.
على المستوي السياسي نطالب بحرية الاعتقاد وتحرير المعتقدات الدينية من تدخل الحكومات والأنظمة، وذلك بفصل الدولة عن أية معتقدات دينية أو غيبية، وحصر دور الدولة في الأمور المادية فقط. وإعطاء الحق لأي جهة بمزاولة عقائدها وشعائرها وتقاليدها بمنتهى الحرية مع ضرورة حفظ حق الآخر وعدم التعرض له, وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب كانت.
يجب أيضا الحفاظ على حق المشاركة بطاولة نقاش مفتوحة للجميع, وعدم حكرها على جهة معينة, أو محاولة خصي لسان الآخر وتحويله ببغاءا , لأننا بهذا نضطهده و يعد (إرهابا فكريا), لكننا للأسف تربينا وبُنيت مجتمعاتنا على التكاسل التفكيري وسلب حق التعبير والتمثل بالطاعة حتى باتخاذ القرارات البسيطة منها قبل المصيرية.
***************************************************
11 comments:
من يسمع هذا الكلام الجميل يا عزيزتي ... المشكلة الجوهرية أن من يتحدثون عن الديموقراطية والمدنية يرجعون الى هوياتهم الصغرى بعد التعرض لاختبار صغير وخوف طارئ ... ماذا نقول عنا نحن المتشبثون بالفرع الصفير(الطائفة / القومية / العشيرة / المناطقية) والتاركون للأفق المفتوح الوطن
موضوع جميل احييك عليه يا صديقتي
لك تقديري واحترامي
المبدعة ايفان الدراجي حفظها الله ورعاها
وفقك الله لكل خير
مقالة واقعية وعلاج وحلول واقعية ولكن لدي بعض الملاحظات
اننا بلد اسلامي والاسلام منهج حياة متكامل فعلى مستوى الفكر والنظرية ان النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي الاسلامي من افضل الانظمة وارقاها وهو القادر على احلال الرفاهية والسعادة والعدالة للمجتمع ان وجد قادة وكوادر نزيهة وكفوءة
وهو ارقى الانظمة في احترام الاخرين والدفاع عن حقوقهم ولكن لم يجد من يطبقه ويكون قدوة للمواطنين
ومن اساسيات المنهج ان يكون القائد الاسلامي عارفا بالقانون بل قادرا لوحده
على استنباط القوانين من الاسس الثابته وان يكون الانزه والاكفا من غيره وان يكون اول من يطبق القانون وان يكون واسع الصدر حليما يشارك الناس في همومهم وآلامهم ويحمل هم فقير في اهوار الجنوب وفي جبال كردستان وصحراء
الانبار وان يستشير غيره وياخذ بمشورتهم وان خالفت رايه , وان يعتبر المال امانة ووديعة وليست ملكا شخصيا له
وان يحترم الراي والموقف المخالف فرسول الله وهو القدوة يقوم له احدهم ويقول (( اعدل يامحمد)) فيتحمله , ويقوم اخر ويدفعه عن الصلاة على احد الموتي فلا يكترث لهذا الموقف .
وعلي يقول لاحد المجاميع ابغضكم وتبغضوني ولكن خذوا عطاءكم واذهبوا الى ثغر الري لحمايته
وابو بكر يقول : ان اسئت فقوموني , فيقوم له احدهم ويقول : لو وجدنا بك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا
وعلي المعارض للخليفة يقف معه لحماية الدولة والكيان الاسلامي ويمنع الخليفة من الخروج للقتال حرصا على سلامته
وعمر تعترضه امراة لتبين له خطأ رايه في مهور النساء فيعترف قائلا : حتى النساء أفقه من عمر.
اما التعامل مع المال العام فلا تجد احرص من الاسلام وقادته على ذلك , فمحمد الرسول الحاكم يبقى قلقا طول الليل لان سبعة دراهم بقيت عنده لم ينفقها على المستحقين
ويموت قائد المسلمين علي بن ابي طالب ولا يملك غير راتبه , ويطلب ابو بكر من المسلمين ان يحددوا له راتبا لانشغاله بشؤون الدولة وتركه للتجارة , ويتاخر عمر بن الخطاب عن الصلاة لانه لا يملك غير لباس واحد لم يجف من الماء , وانه جلد ابنه حتى اودى بحياته لانه شرب الخمر, ويسمي الامام علي اعطاء المال لذويه دون غيرهم سرقة
والاسلام حدد راتبا لكل انسان من مرحلة الفطام حتى وصل الحال بان بعض النساء يفطمن رضيعهن لكي يحصلن على راتبه وحينما سمع عمر بذلك خصص راتبا للرضيع ايضا
وعلي يقول (( ايقال لي امير المؤمنين ولا اشاركهم في مكاره الدهر او اكون اسوة لهم في جشوبة العيش ))
وكان يضع الهدايا الخاصة له في بيت المال وهذه نظرية اسلامية وليست تصرفا شخصيا
وقائد الاسلام يخرج متلثما ليوزع الاموال على المواطنين في بيوتهم وهم لا يعرفونه ,ولوكان موجودا في عصرنا لوزع الصكوك المالية هو والموظفون
دون ان يعلم بهم احد .
وتوزيع المناصب في الاسلام يقوم على اساس النزاهة والكفاءة وليس على اساس المحاصصة
وفي المنهج الاسلامي ان لايبقى مواطن بدون راتب وسكن
هذا هو الاسلام فاذا وجدنا قادة حقيقيين فالحكومة الاسلامية هي الافضل
لا اريد ان اكون مثاليا ولكن اقول لك ان فصل الدين عن السياسة قد يكون في مرحلة ضرورة ويكون وجوده ضرورة في مرحلة اخرى
شكرا لتعليقاتكم
الاخ سعيد العذاري
تحية طيبة
بعيدا عن روح الانانية.. تقول هذا لانك مسلم تعيش ضمن الاغلبية الساحقة, فلا يمسك اي ضرر.. فماذا عن غير المسلمين؟
الاسلام نفسه (يتحصص) ضمن فئات متنازعة منذ الازل ولن يتفقوا...
لا يمكن تحصيص الناس والحكم عليهم وادارة حياتهم حسب ما تشتهي قلوبهم وتعتنق ارواحهم..
طبعا النقاش مفتوح وجميع الآراء لا يؤخذ عليها مأخذ تشنج.
وهذه اهم أسس الديمقراطية وحرية الفكر والتعبير.
الاخت ايفان الدراجي المحترمة
وفقك الله لكل خير
بعد دراستي للمنهج الاسلامي ومناهج الاديان والتيارات الفكرية الديمقراطية والماركسيةوالاشتراكية على مستوى النظرية ومستوى المفاهيم والقيم ومن ثم التطبيق على ضوء النظرية وجدت الاسلام افضل المناهج في استيعاب التعددية وفي تطبيق العدالة ةاحترام حقوق الجميع ولكن في الحاضر ينقصه القادة الاكفاء والمخلصين
ولم انطلق من منطلقات موروثة او مرتكزات ذهنية مسبقة بل عن دراسة دامت ثلاثين سنة مقارنة بغيره
والاسلام منهج متكامل والعلاقة بين الانيان وخالقه انما شرعت من اجل استشعار الرقابة الالهية في التطبيق والتعامل مع المجتمع وقد كتبت اليك تعامل قادة الاسلام في الماضي
الله هو الرقيب على الحاكم وعلى تطبيق الدستور
وليس العلاقة لاهوتية صرفة
الاستاذ سعيد العذاري
بعد التحية
لك جل التقدير والاحترام على رأيك الاكاديمي المدروس
ربما تتفق معي انك وقعّت الجرح بقولك " لكن في الحاضر ينقصه القادة الاكفاء والمخلصين"
للأسف باتخاذهم الدين الاسلامي وغيره عباءة تغطي مآربهم الحقيقية شوهوا صورته وجعلوا الناس تخافه وحتى تكرهه
كل عصر له معطياته
والعصر الذي نعيشه يتطلب آلية جديدة للتعايش
شكرا لسعة صدرك, ومبلغ تفكيرك.. حقا اتمنى من الجميع ان يكونوا بتلك الروح المنفتحه والغير متشنجة.
الاخت الكريمة ايفان الدراجي المحترمة
تابعت تعليقاتك المتبادلة مع الاستاذ العذاري وبما انه احد اقربائي فانا اعرف خصوصياته فهو من المنظرين للفكر السياسي الاسلامي في نهاية التسعينات في المهجر وكان يتوقع ان التصدي للحكم باسم الدين يعني سقوط التيار الاسلامي في العراق الى الابد
ولكنه يؤمن بالحكومة الاسلامية التي يقودها الكفوء والنزيه مع وجود كوادر وقواعد شعبية كفوءة ونزيهة
ويرى حسب ماقراته له ان سنة 1014 يكون فيها الحكم والشعب علمانيا
واطلب من السيد ان يصحح ماكتبته ان كنت مشتبهة
وارجو منكما ادامة الحوار في هذا الموضوع لتعم الفائدة
كاتبة عراقية في المهجر
الاخت ايفان الدراجي المحترمة
تعليق ثالث دفعني اليه تفاعلك مع التعليقات وردودك السريعة اضافة الى ماكتبته المؤلفة سميرة علي
في الثمانيات وبداية التسعينات كنت ارى ان التصدي للحكم باسم الاسلام سيجر الويلات للشعب وللاسلام نفسه وقد كتبت قبل شهر مقالة حذرت فيها من تعبئة العراقيين للانتخاب الطائفي لاني وجدت ان التعبئة هذه تخدم جميع الكيانات والدول التي لها مصالح في العراق ويكون الخاسر هو الشعب وحذرت الاسلاميين من ان هذه السياسة ستعزلكم مستقبلا عن شعبكم وستعطون مبررا لاختيار العلمانيين
مع احترامي لكل الاراء ولي معزة خاصة لكل انسان علماني او اسلامي ومقياسي هو النزاهة والكفاءة لا مجرد الشعارات
وفقك الله لكل خير ووفق الحاجة سميرة لتفاعلها مع الحوار
السيد سعيد العذاري المحترم
نفس السبب الذي دعاك للعودة والتعليق على الموضوع هو الذي اعادني
اولا اتفقنا على النقاش بالموضوع بعيدا عن التسميات –كونها تسبب الحساسية للبعض- والأواني (القالب الجاهزة), فليس من الخطأ تبني مبدأ ما وقولبّته بما يتفق ومعطياتنا.
ثانيا المسألة ليست مسألة سيادة أو امتلاك كرسي, نحن نتحدث عن مصير شعب عانى من الويلات والحروب وما زال ينظر لغد بعين ملؤها التفاؤل والامل بعد تخلصه من سيّاف استنزف حياته لثلاثين عاما, شبعنا من الهلهلات والشعارات, نحن لا نريد راهبا ولا شيخا ولا حاخام ليحكمنا ويعبأنا بالمواعظ ويشحننا ضد بعضنا البعض..
لا احب ان أُصنّف و أعامل على معتنقي او لوني أو مستواي المادي والاجتماعي.. كونها ليست خياراتنا وانما تولد معنا.
الشعب العراقي شعب روحاني وطيب وعاطفي, وللاسف يتسلل اصحاب المصلحة اليه من هذا الباب, اذكرلي شخصا من التاريخ الماضي او المعاصر كان زعيما او صاحب حركة أو فكر صُنّف حسب معتنقه إلا واختلف عليه اثنين هذا إن لم يكن أكثر, بين مُخلّد ومُشّوه.
بينما لا يختلف اثنان على جمال عبد الناصر مثلا.. لماذا؟ (من باب المثال لا اكثر).
لانه انسان اولا, وعربي ثانيا, ومصري ثالثا.. لم يُقل عنه من المذهب كذا او تابع لفلان.
لماذا اقول باني شيعي, او صابئي, أو ارثودكسي.. لما لا اكون عراقيا فقط. نريد ان نبني الوطن, ونخدم الناس لا نريد أن ننصر قضية لصالح فرد او جماعة, لا نريد ان نزرع أشواكا بعقول اطفالنا, وما ادراك ما يجري لعقول اطفالنا؟
سأكتب مقالة ان شاء الله عن عمليات غسل دماغ الاطفال والطلبة خصوصا بسبب المناهج الدراسية وطرق الاستاذة بالتدريس, وهو بالامر الخطير الخطير الخطير.
نحن الاجيال التي تربت على حب بعضنا الاخر وعدم التفرقة بين الناس على وفق خلفيات مذهبية او عرقية كبرنا نقتتل فيما بيننا. فما سيفعل اولادنا الذي تغللت في عقولهم ونفوسهم صور التهجير و القتل على الهوية وعروض سيرك الانتخابات والشعارات.. فكل ما حولهم مُزيف ومؤقت ... على العموم يجب ان اعطي للموضوع حقا اكبر لمقال آخر.
الى الان ألاف الخريجين واصحاب العوائل عاطلين عن العمل, وانا منهم.. ربما لأن ليس لي عم أو خال (لابس عمامة) وهذا واقع يعرفه كل من يعيش بالعراق الآن.. مع اني امثل الاغلبية السائدة (حسب منطقهم) بمدينتي.
وكما قلت سيد سعيد ان المقياس هو النزاهة والكفاءة لا مجرد الشعارات.
الأخت الفاضلة سميرة علي
شكرا على متابعتك للتعليقات ومشاركتك أيضا وهذا الأهم, وتشرفت بمعرفتك والأستاذ سعيد العذارى.
لا يمكن التنبؤ بمستقبل العراق, لأن الحروب والنكسات – على جميع الأصعدة - التي يمر بها وسيمر ستساهم بنقل العراق وتغييره قفزة واحدة ربما تلزمه بالظروف الطبيعية سنين طويلة , تماما كما حدث للكثير من الدول بعد الحربين العالميتين, وبالأخص لأوربا بعد الحرب العالمية الثانية.
الناس مختلفون, و لايمكن إرضاء الجميع,بل وان الانسان الواحد مختلف بجميع الاوقات وحسب الظروف والمؤثرات كما ذكرت سابقا, فمن غير العدل تفضيل فئة على أخرى.
تحياتي لجميع العراقيين بالمهجر
الفاضلة ايفان الدراجي حفظك الله ورعاك
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق
عودة اخرى للحوار البناء بعد ان وجدت لديك تفاعلا مع الموضوع
ان استقطاع 20 بالمئة من رواتب المسؤولين تكفي لتعيين جميع الخريجين والعاطلين وتكفي لرفع المستوى المعاشي للجميع
قبل ثلاث سنين كنت في لقاء مع مرجع ديني من غير الاربعة المشهورين فسالني عن بعض ملاحظاتي فقلت له ان الحكم سيكون من نصيب العلمانيين في المستقبل فقال(( انهم افضل من جماعتنا ))
وانا اقول توحد المطربون والفنانون وكل مايراه الاسلاميون منحرفا وفرقنا الاسلاميون
شذى حسون وحدت الكثير منا وصوتوا لها وعددهم 7ملايين في حين تمزقنا باسم الدين
والان تتوجه الجهود لتعبئة العراقيين طائفيا لتعود الكتل الطائفية والمحاصصة الطائفية ويبفى الشعب هو الخاسر
فمن حق المحرومين والمهمشين ان يطالبوا بحكومة بعيدة عن الدين الذي اتخذه الكثير بضاعة للمال والقرار
الدين يجلق بايديهم وهم يحرمون حلق اللحية واموال الشعب عرضة للتلاعب بايديهم وهم يحرمون لعب الدومينو الدوملةوالمال يسكرهم وهم يحرمون المسكر
لك الحق في التعبير عن رايك ولكن فرقي بين الذين يعيشون للدين عدالة ومساواة ورفاهية الشعب وبين من يعيشون بالدين
الدين الحقيقي يسعدنا لانه لا يفرق بين الحاكم والمجتمع وهؤلاء معتدون على الدين
والقيم والمواطنين
يقول السيد أياد جمال الدين ان تجمع أحرار هو الوحيد الذي يمتلك خطة مفصلة و معتمدة لإنهاء العنف الطائفي و التخويف الذي يخرب حياة كل العراقيين ولجلب السلام لبلدنا في برنامج سباق الى البرلمان
http://ahrarparty.com/ar/media/video/4-arabic/516-ayad-jamal-aldin-al-arabiya-4.html
Post a Comment