يتساءل العديدون: لو كان الاسلام من صنع محمد فلماذا بقي لاكثر من 1400 سنة؟؟
هنالك أسبابا كثيرة ولكن السبب الاهم والرئيسي هو حكم الردة. فحكم الردة هو بمثابة اصدار حكم بالاعدام على كل شخص يفكر. ولقد ظل هذا الحكم فعالا طوال تاريخ الدولة الاسلامية على مر العصور. لقد اعدم الخلفاء الكثير من الدهريين ومن أعتبروهم زنادقة ونكلوا بهم. حرية الفكر والنقد وتقبل الرأي الاخر المخالف لامكان لها بتاتا في الاسلام. بقاء الاسلام حتى يومنا هذا ليس سببه قوة الفكر وانما قوة الارهاب الفكري. لو سمح الاسلام بحرية التبشير بالنسبة للديانات الاخرى وحرية الفكر والتعبير لجميع التيارات الفكرية لمات واندثر منذ عصور سحيقة.
يتم حشو عقول التلاميذ منذ الصغر بالافكار الاسلامية الموجهة وتتم عملية غسل أدمغتهم وفقا لاسس مدروسة.
مناهج التربية الاسلامية في المدارس لاتدرس التلاميذ الا 0.5 في المائة من الاسلام وتركز على تعليمهم أمور تافهة وسطحية مثل: اداب الصلاة, شروط الصيام, مبطلات الوضوء, وفي نفس الوقت لايتم تشجيع التلاميذ على التبحر في كتب التراث الاسلامي والتفاسير حتى لايتعرفوا على الفضائح الموجودة فيها. هؤلاء التلاميذ نشأؤوا في بيئة لاتوجه اي انتقادات للفكر الاسلامي ويتم التعامل مع الاسلام كمسلمة وليست ديانة قابلة للنقد
المسلم الفطن الذي يبحث عن الحقيقة سوف يتخذ من حكم الردة دليلا على ضعف الدين وليس قوته وان العمل به لمصادرة الراي الاخر هو مدعاة للريبة والشك لان الفكرة القوية لاتخشى النقد أبدا
وبقاء دين كل هذه الفترة الزمنية ليس مقياسا لصحته والا فان البوذية والهندوسية أقدم عمرا بكثير من الاسلام ومجموع أتباع الديانتين يفوقان عدد المسلمين.
هنالك أسبابا كثيرة ولكن السبب الاهم والرئيسي هو حكم الردة. فحكم الردة هو بمثابة اصدار حكم بالاعدام على كل شخص يفكر. ولقد ظل هذا الحكم فعالا طوال تاريخ الدولة الاسلامية على مر العصور. لقد اعدم الخلفاء الكثير من الدهريين ومن أعتبروهم زنادقة ونكلوا بهم. حرية الفكر والنقد وتقبل الرأي الاخر المخالف لامكان لها بتاتا في الاسلام. بقاء الاسلام حتى يومنا هذا ليس سببه قوة الفكر وانما قوة الارهاب الفكري. لو سمح الاسلام بحرية التبشير بالنسبة للديانات الاخرى وحرية الفكر والتعبير لجميع التيارات الفكرية لمات واندثر منذ عصور سحيقة.
يتم حشو عقول التلاميذ منذ الصغر بالافكار الاسلامية الموجهة وتتم عملية غسل أدمغتهم وفقا لاسس مدروسة.
مناهج التربية الاسلامية في المدارس لاتدرس التلاميذ الا 0.5 في المائة من الاسلام وتركز على تعليمهم أمور تافهة وسطحية مثل: اداب الصلاة, شروط الصيام, مبطلات الوضوء, وفي نفس الوقت لايتم تشجيع التلاميذ على التبحر في كتب التراث الاسلامي والتفاسير حتى لايتعرفوا على الفضائح الموجودة فيها. هؤلاء التلاميذ نشأؤوا في بيئة لاتوجه اي انتقادات للفكر الاسلامي ويتم التعامل مع الاسلام كمسلمة وليست ديانة قابلة للنقد
المسلم الفطن الذي يبحث عن الحقيقة سوف يتخذ من حكم الردة دليلا على ضعف الدين وليس قوته وان العمل به لمصادرة الراي الاخر هو مدعاة للريبة والشك لان الفكرة القوية لاتخشى النقد أبدا
وبقاء دين كل هذه الفترة الزمنية ليس مقياسا لصحته والا فان البوذية والهندوسية أقدم عمرا بكثير من الاسلام ومجموع أتباع الديانتين يفوقان عدد المسلمين.
No comments:
Post a Comment