في الفقه والدين هناك ما هو مجمع عليه الا وهو: (يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون)
اذا ما معنى التالي:
(1)- حادثة تغير القبلة
:
﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةًوَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّلِنَــــــــعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾ .
الحادثة بسيطة ..كانت قِبلة المسلمين في أوائل الدعوة بيت المقدس أي نفس قبلة اليهود وهذا كان ترغيبا من محمد لليهود واقتداءا بهم لكن سرعان ما غير رايه واستبدلها بقبلة البت الحرام ..لماذا ؟ ليعلم الله (الذي لا يعلم الغيب) المؤمنين المُخلصين مِــنَ المنافقين الذين سينقلبون على أعقابهم !
ألم يكن الله عليم بهم ؟
هل كان الله بحاجة لاختبارهم وهو يعلم مسبقا من سينقلب ؟
قد يقول قائل الله يعلم لكنه لم يأمرهم بذالك ..والجواب :
..هل اختار الله علمه أم لا ؟
1- إذا كان اختار علمه يعني هو الذي اختار أن يكون هؤلاء منقلبين على أعقابهم في علمه
2- إذا كان لم يختر علمه يعني هو مُجبر وبهذا هو ليس إله .
قد يقول قائل كلمة يعلم هنا لا تعود على الله بل على الرسول والمؤمنين...... والجواب :
لماذا لم يقل الله إذن....." ليعلم الرسول والمؤمنون" أو " لتعلموا " أو " لنظهر لكم"
(2)- لنبلوكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم "
لماذا يبلونا الله ؟ليعلم المجاهدين منا والصابرين؟ ألم يكن يعلم ؟
هل الله بحاجة لهذه الإمتحاناتليعلم ؟
هل الله بمستوى مدرس بسيط يمتحن تلامذته؟
(3)- يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لايفقهون}
الله هنا يأمر محمدا بأن يحرض المؤمنين على القتال , ويأمر الصحابة بعدم الفرار أمام العدو اي
20 أمام 200 .......نسبة 1/10
100 أمام 1000...نسبة 1/10
لنكمل باقي الآيات
الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين}
تفسير ابنكثير
وروى البخاري عن علي بن عبد الله عن سفيان به نحو هو قال محمد بن إسحاق حدثني ابن أبي نجيح عن عطاء عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين ومائة ألفا فخفف الله عنهم فنسخها بالآية الأخرى فقال " الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا " الآية
الآن خفف الله وعلم !!!!
لكن يا ترى ألم يكن يعلم الله بهذا الضعف من الأول ؟
تحولت نسبة رجل مؤمن أمام 10 رجال من الكفار إلى نسبة رجل مؤمن أمام رجلين
يعني 1/10 تحولت إلى 1/2
يا ترى ما الفائدة من كلهذا ؟
أيرسل الله جبريل في كل دقيقة ليغير النسب رغم أنه كان يعلم أن الأمر سيشق على المؤمنين من الأول ؟
الآية تقول بالحرف الآن خفف اله عنكم وعلم !!!!!
الله بحكمته كان يستطيع أن يقول الآن خففت عنكم ............ لكن لماذا اضاف كلمة وعلم؟
2 comments:
التفسيرات دى كلها غلط ومبنيه على الجهل باللغه العربيه الفصحى التى
أنزل الله بها القران الكريم
نسم الله الرحمن الرحيم
وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ
Post a Comment