Amazing book in my hand "Mindfulness, finding peace in a frantic world"

..you will find that the energy that they have been consuming can
be used to treat yourself and the world more generously.
Steve Jobs, the chief executive of Apple and a keen mediator,
learned this after a brush with cancer: "Remembering that I'll be dead soon is the most important tool I've ever encountered to help me make the big choices in life because almost everything-all external expectations, all pride, all fear of embarrassment or failure-all these things just fall away in the face of death, leaving only what is truly important".

كتاب رائع في يدي " اليقظة وايجاد السلام في هذا العالم المسعور"

.. سوف تجد أن الطاقة التي كانت تستهلكك يمكن استخدامها لعلاج نفسك و جعل العالم مكانا أكثر سخاءا وطمانينة.
ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة أبل يقول: " تعلمت هذا بعد صراعي مع السرطان، التذكر بأني سأكون قريبا ميتا هو أهم أداة استخدمتها بمساعدة نفسي على اتخاذ الخيارات الكبيرة في الحياة لأن كل شيء تقريبا، كل التوقعات الخارجية، كل الفخر، كل الخوف من الإحراج أو الفشل، كل هذه الأشياء تنزوي بعيدا مقارنة مع الموت ، حيث لا يتبق سوى ما هو مهم حقا ".
Share:

سوبرمان صناعة أمريكية؛ فوبيا أمريكا صناعة عربية



ايفان الدراجي


كنت على وشك ان اكتب مقالا عن شخصية سوبرمان تلك الشخصية الخارقة التي ظهرت أول مرة على صفحات مجلة (دي سي كومكس) وهي مجلة أمريكية شهيرة ابتدعت شخصيات كثيرة أخرى على شاكلة سوبرمان مثل باتمان والفانوس الأخضر وغيرهم. أسس شركة الإعلام (دي سي كومكس) مالكولم نيكلسون ويلر في عام 1934.
سوبرمان ظهر على صفحات العدد الأول من قصص الحركة المصورة في عام 1938. وتدريجيًا تحول ليصبح أشهر بطل خارق في العالم. جعل مجلة سوبرمان أشهر مجلة مصورة في العالم وتمت ترجمتها لأغلب لغات العالم.
مخترعا شخصية سوبرمان هما جيري سيغيل (Jerry Siegel) وجو شاستر  (Joe Shuster) أثناء عملها لدى الشركة. تطورت قصص سوبرمان من صفحات المجلات إلى مسلسلات الإذاعة ثم التلفزيون ثم الأفلام السينمائية.
تفرجت مؤخرا على آخر اصدار لافلام سوبرمان فاغرةً فاهي فمرة ينقل جبلا إلى الفضاء ومرة يمنع ناطحات السحاب من السقوط على الأرض والتسبب بقتل الأبرياء ومرة يرفع سفينة غارقة من منتصف المحيط وغيرها من حركاته السوبرية. وطبعا كل هذا حصل في أمريكا!
نعم كنت على وشك أن اكتب عن سوبرمان بكونه صناعة أمريكية ففكرت أن أسأل (عمو Google) رضي الله عنه عن عدد الصناعات الأمريكية الشبيهة لهذه، ففوجئت بكثرتها وبأن أغلب من يرصدها هم العرب.
وجدت أن القاعدة صناعة أمريكية وبن لادن صناعة أمريكية والربيع العربي صناعة أمريكية و(إيران فوبيا) صناعة أمريكية والقتال السني-الشيعي صناعة أمريكية والإرهاب صناعة أمريكية وجبهة النصرة صناعة أمريكية ومنظمة خلق صناعة أمريكية وحماس صناعة أمريكية والإخوان صناعة أمريكية ونهاية العالم صناعة أمريكية !! وسبونك بوب صناعة أمريكية.. لا ربما أكون قد أخطأت بشأن سبوك بوب!
طيب أيها العرب إن كانت أمريكا تصنع الداء كي تبيعنا أو تبيع لنفسها الدواء فلماذا تتهافتون على صناعتها هذه؟
هل لي بتناول بعض هذه النقاط من باب (الاستفزاز الايجابي فقط)؟
مثلا...
* (إيران فوبيا): من المعروف ان ايران او الفرس امة وجدت قبل ان تكتشف الأمريكيتين الجديدتين في زمن كانوا فيه أسياد العالم (الإمبراطورية الفارسية) فكانوا يغزون الدول ويسبون الأمم وصولا إلى أوربا، ولم يصمد أمام جيشهم الكاسح احد لعقود طويلة، يمكنكم مراجعة التاريخ للتأكد من ذلك. وبالعصر الحديث فان دولة إيران التي كانت تعرف سابقا ببلاد فارس لها في الحروب نصيب ولعل حربها الطويلة مع العراق خير مثال على ذلك إضافة لنشاطها النووي في المنطقة وخططهم ومحاولاتهم المستمرة في السيطرة على المنطقة العربية واستغلالهم للمشاكل والصراعات التي تحصل فيها خاصة في الفترة الأخيرة. يكفي حتى أنهم ربطوا علامات ظهور المهدي ويوم القيامة بهم كــ (تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران و ظهور القادة مثل الخراساني الذي قالوا بأن مواصفاته تنطبق على الخامنئي و شعيب بن صالح الذي شبهوه بــ أحمدي نجاد الملقب بالشعبي الصالح مردوميار)!!
* القتال السني-الشيعي: منذ متى بدأت جذور هذا القتال وهذه الفتنة؟
يرى البعض أن جذور الخلاف الرئيسي بين السنة والشيعة تعود إلى أكبر وأول أزمة مر بها التاريخ الإسلامي، وهي الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان، هذه الفتنة وما خلفته وراءها من نزاعات عنيفة لاسيما بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب الخليفة الراشدي الرابع كانت السبب الرئيسي وراء تفتت المسلمين. ويكفي أن نقرأ كتاب (طه حسين الفتنة الكبرى 1952) بجزأيه للاطلاع على الموضوع بالتفصيل فهو يسرد حوادث ويتناول روايات تاريخية ويعرضها فيما يخص حيثيات الموضوع. وامتدت هذه الخلافات وتأزمت لتصل إلى مرحلة الحروب الأهلية في الكثير من المناطق والدول للأسف الشديد كما هو حال لبنان، ودعونا لا ننسى حربهم الأهلية عام 1975 والتي استمرت لـ 16 عاما، وما زالت لبنان تلتقط أنفاسها مذعورة ان يتأجج الأمر مرة أخرى بأية لحظة.
وما يحدث الآن من أحداث مؤلمة عُـلّقت على العديد من الشماعات لكن نتيجتها واحدة سفك الدماء من كلا الطرفين وجعل الصراع بينهما عنوانا مبّوبا كما هو الحال في العراق وسوريا ومصر أيضا التي أنظمت للقائمة مؤخرا.
* نهاية العالم: ان فكرة نهاية العالم او فناء البشرية والأرض لها جذورها منذ بدء الإنسان، لكن انعكاساتها وتسمياتها مختلفة من دين أو معتقد لآخر. فهي في الإسلام: (يوم القيامة) و في المسيحية (رؤيا يوحنا) و في البوذية (المابو)  وفي الميثولوجيا الشمالية  (راكناروك) أما في ديانات شعب المايا ( ظاهرة 2012).
إن هذا ليس دفاعا عن أمريكا لا أبدا فهي ليست (قليلة شر) في هذا العالم. لكننا العرب العاطفيون نميل إلى الكثير من المبالغة تحت وطأة القناعة بنظرية المؤامرة ونميل للتباكي والاستعطاف ولكأن العالم بأجمعه يستهدفنا دون أن يشغله أمر آخر. ولعل الدليل على ذلك الفارق الكبير إلى ما وصلوا إليه بينما نحن راوح مكانك، لأننا شعوب استهلاكية نعشق النميمة والاستجداء ونعيش في جلابيب أجدادنا حتى يومنا هذا وفي المقابل نطالب العالم بالتصفيق لنا فيما نشتمه وننعته بالكفر والعداوة ونحاربه عن طريق وسائل الاتصالات الحديثة ومنها الانترنت و تحديدا الفيسبوك الذي هو كأبسط مثال أمريكي الصنع!



المراجع:
-    ويكبيديا
-    محرك البحث كوكل
-    "أنت الآن في عصر الظهور" لـ فارس فقيه / لبنان.
Share:

Popular Posts

Featured Post

خمسة تفسيرات منطقية علمية لما يدعى بالمعجزات

  اعداد: ايفان الدراجي الخوف والجهل هو أساس ارجاء تفسير الظواهر الطبيعة آنذاك لقوى مجهولة خفية قد تكون من السماء يفسرها المؤمنون...

Recent Posts