Showing posts with label مثلية. Show all posts
Showing posts with label مثلية. Show all posts

امثلة على قوانين وممارسات قمعية لتجريم وتحريم المثلية الجنسية في الشرق الأوسط وايران



اعداد: ايفان الدراجي

المادة 534 في الدستور اللبناني:
تنص المادة 534 من قانون العقوبات اللبناني على أن "كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس حتى سنة واحدة"، وهي تُستخدم لتجريم المثلية في لبنان.

في إيران
ينص قانون العقوبات الإسلامية الإيراني في البند 110 (المستندة على فتاوى الفقه الشيعي واغلبها هي فتاوى الخميني) أن عقوبة الممارسة الجنسية بين رجلين –شرط الدخول- هو الإعدام، ويحكم على المتهم أو المتهمَين، بعد شهادة أربعة شهود عدول من الرجال، كما يمكن للقاضي أن يحكم مستنداً إلى علمه الذي يحصل عليه من الطرق المتعارف عليها، كالتقرير الطبي. وأما الممارسة الجنسية لو لم تصل إلى حد الدخول، فحكم كلا الطرفين، مئة جلدة، وبحال تكرارها ثلاث مرات، وكل مرة بعد تنفيذ حكم الجلد عليه، ففي المرة الرابعة حكمه الإعدام. أما حكم المثلية للنساء، مئة جلدة، وبحال تكرار هذا الفعل، ثلاث مرات، وبحال تنفيذ حكم المئة جلدة عليها، ففي المرة الرابعة يُحكم عليها بالإعدام.

قانون 10 لعام 1961 لمكافحة البغاء! 
في مصر فان ممارسة المثلية الجنسية بالعلن او السر يندرج ضمن خانة (البغاء) حيث ان القانون المذكور أعلاه والذي يعود لفترة الاحتلال البريطاني يمنع كافة أشكال (البغاء) سواء في أحد بيوت الدعارة أو في أماكن أخرى. بالحقيقة فان مصر ليس لها قوانين صريحة ضد المثلية الجنسية، وهو ما جعل المحاكم تستخدم قانون عام 1961 ومعاملة المثليين كما ممارسي البغاء. حيث ان عقوبتها هي السجن من ثلاث الى ثمان سنوات.

السعودية
ان العقوبة القصوى للمثلية الجنسية في المملكة العربية السعودية هي الإعدام. وأحياناً من حق المتهم ان يقوم بطرح بعض العوامل والأسباب لتخفيف تلك العقوبة كان يدعي الجنون كما حصل في حالات كثيرة او خلل الهرمونات مما يخفف العقوبة الى الجلد بألف جلدة بالإضافة إلى دفع غرامة قدرها 5000 ريال سعودي (1333 دولار أمريكي) والسجن لمدة سنة. وذلك وفقا لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

العراق
لا يوجد نص قانوني واضح يحدد طبيعة التعامل مع المثليين في العراق الآن، إلا انهم بصورة عامة كانوا يتمتعون بحرية أكبر في ظل النظام السابق. لكن بعد سقوط النظام سنة 2003 وسقوط البلاد تحت سيطرة الميلشيات الإسلامية المتطرفة سواء كانت شيعية ام سنية الذين قاموا بعمليات إبادة وحملات قتل وتعذيب بحث المثليين بأبشع الطرق. ففي سنة 2007 سنة شنت حملة واسعة ضد المثليين اذ أقدمت ميليشيات عراقية على شكلٍ جديد من التعذيب لا سابق له وهو استخدام مادة لاصقة قوية جداً توضع داخل مؤخراتهم لإغلاقها كلياً، المادة اسمها الصمغ الأميري، وهو صمغ إيراني يؤدي للصق الجلد ببعضه بحيث لا يمكن فتحه إلا بعملية جراحية، وبعد الإغلاق يتم إعطاؤهم مادة مسهلة لشربها ويحصل إسهال بلا وجود منفذ، وهذا يؤدي للموت، وتم توزيع هذه الأمور في كليبات قصيرة على أجهزة الموبايل في بغداد. اما سنة 2012 فقد شهدت موجة إجرامية جديدة بحق الايمو والمثلية ومفاهيم الخلط بينهم مما أدى الى توزيع قوائم بأسماء الأشخاص المطلوبين من قبل الميلشيات الشيعية ووضع ملصقات تهدد بقتل ومعاقبة كل (فاجر وفاجرة) يتصفون بالايمو او أي لباس عصري انيق وعدهم مثليين! إضافة الى التعذيب والاغتصاب الذي تم ممارسته بحقهم فانهم شهدوا قتلا بشعا بتهشيم رؤوسهم وبعض أجزاء من أجسادهم (بالبلوكة) مع تكرار العملية حتى التأكد من موتهم.

البحرين
قدم برلمانيو البحرين سنة 2008 قانونا يوجب باقتلاع المثلية الجنسية والقضاء عليها في البحرين. الاقتراح الذي تم التصديق عليه من قبل البرلمان دعا إلى ما يلي:
1-دعوة وزارة الداخلية للامتناع عن اعطاء تصاريح الدخول للأجانب مثليي الجنس.
2-دعوة وزارة التربية لمراقبة الطلاب ومعاقبة الذين يتجهون نحو المثلية.
3-دعوة وزارة الصناعة والتجارة إلى مراقبة صالونات الشعر والمساج للتأكد من أنه ليس فيها غرف مغلقة وأن المخالفين سيقدمون إلى المحاكمة.

المغرب
يتم اصدار أحكاما بالسجن في حق المثليين من قبل القضاء المغربي بتهمة ممارسة "الشذوذ الجنسي والإخلال العلني بالحياء"، حيث تتراوح فترة السجن من ستة أشهر غير نافذة الى ثلاث سنوات. على الرغم من أن الدستور المغربي لسنة 2011 ينص على أن "لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة"، إلا أن قانون البلاد لا يزال يجرم "المثلية الجنسية" بين الأشخاص من نفس الجنس ويعتبرها شذوذا وجريمة تستوجب العقاب.

Share:

ما الهدف وراء اثارة الاعلام العربي لقضية المثليين؟



روان يونس

انا وغيري من المثليين نعتبرها قضية تستوجب الدفاع عن مبادئنا وتصحيح المفاهيم المغلوطة المحيطة بنا ونيل كامل حقوقنا القانونية في المجتمع وفرض احترامنا على المصابين برهاب المثلية. لكن الاعلام لا يعتبرها كذلك، يعتبرها ملفا ساخنا يفتح له آفاقا تجذب عدد أكبر من المشاهدين لأثارة الجدل لا أكثر. الاعلام نفسه لا يحترمنا ومصاب بالرهاب وليس من مصلحته نيل حقوقنا. الاعلام نفسه غير مثقف تجاهنا ويحمل تلك المفاهيم الغبية بدءا بالمصطلحات التي ينعتوننا بها نهاية بحقدهم المبطن غير مبالين تعريضنا للخطر المحاق بنا من قبل الحركات والأحزاب الدينية التي تعتبر قتلنا امرا بالمعروف ونهيا عن المنكر!
نعود للسؤال: ما هو الهدف من اعداد برنامج عن المثلية او تقرير او ما شابه؟ هل خرج اعلامي واحد في برنامجه وقال أوقفوا قتل المثليين؟ هل قال اعطوهم حقوقهم؟ هل خرج اعلامي مصرحا هم ليسوا شواذا ولا مرضى ويجب احترامهم ولهم حق العيش كما يرغبون؟ هل خرج اعلامي واحد وقال المثلية لا تتعلق بأسباب بل يولدون كذلك كونها طبيعة بحتة؟
طبعا لا... كلما ناقشت صحفيا واعلاميا وطرحت عليه هذه الأسئلة اعتبري اهاجمه او اختبئ بالظل وراء شاشة الفيسبوك محاولا استفزازي لا أكثر. وحين اسأل ان كنت خائفا من المناداة بحقوقنا اذن ما هو الهدف من برنامجك هذا غير أنك تود طرح حالة او ظاهرة؟ عزيزي نحن لسا بظاهرة ولا حالة لأننا غير منوطين بأسباب اجتماعية او نفسية او غيرها كانت وراء وجودنا، ولسنا حالة او شريحة آنية الظهور او مؤقتة، الحالة او الظاهرة تُطرح لغرض دراستها وعلاجها ونحن لسنا فأرا لتجاربك ودراساتك لا انت ولا مجتمعك المريض بالرهاب والقمع. وجوابا على استفزازك لي انا لا اختبئ وراء شاشة بل أعيش حياتي بشكل طبيعي وكل من حولي يعرف ماهيتي، لكنني ذكية واجيد التمييز بين منبرٍ يمكنه إيصال صوتي وآخر يعرضني للسخرية ويعرض حياتي وحياة الاخرين للخطر، فكلما خرج اعلامي علينا ببرنامج تافه من هذه خرج خلفه الكارهون والارهابيون من ميلشياتكم الدينية وقتل اعداد منا دون حق. وكيف تتوقع مني ان اناقش شخصا اول ما بدأ حديثه معي قائلا اود عمل تقريرا عن الشواذ؟
اذهب واقرأ بعضا من مقالاتي –بالتحديد- وثقف نفسك أولا وحين تملك الشجاعة الحقيقية التي لا مصلحة خلفها لرفع صوتك عاليا مناديا بحقوقنا سوف أكون اول من يضع يده بيدك.
اعتزائي المثليين أدعوكم لعدم تعريض أنفسكم للسخرية والخطر من اجل ان تستفيد منك جهة إعلامية ما وتستغلك لمصلحتها أولا وأخيرا، بل كن حذرا بتعاملك مع أي جهة وتأكد من الهدف وراء جريها نحوك. الإعلاميين مثلهم مثل منظمات المجتمع المدني الغير ربحية حين تحتاجك تجدها تلتصق بك أينما ذهبت وبمجرد ما ان تحصل على مرادها تتبخر!

Share:

ما هي اسباب الغيرية الجنسية (السترايت)

روان يونس



 مجتمعاتنا متقولبة ومغلقة تجعل من الانسان معادلة من متغيرين تقبل اما الصواب او الخطأ فقط، او معطيات ثابتة منذ الازل تخرج لهم بما هو مطلوب من قبلهم وسائد. الانسان لم يمكن ابدا شكلا ثلاثي الابعاد اعزائي ولو كان كذلك لم اكن لاخاطبكم من خلف شاشة وتصلكم حروفي اينما كنتم في العالم.
لا يمكن ان يرتبط الانسان مع اقرانه وفق نظرية السبب والنتيجة وعلى اساسه تتم بلورة كل حياته وسلوكياته، لاننا بهذا همشّنا جميع المشاعر والاواصر الانسانية التي لا تنتظر مقابلا وليست لها سببا كالحب مثلا والعطاء. لكن ومجاراة مع قوالبكم ومفاهيمكم المتحجرة ارتأيت ان العب بذات اوراقكم.
الغيرية: هي الانجذاب العاطفي والجنسي بين شخصين مختلفين في الجندر (الجنس) اي رجل وامرأة. لكن هل تأملنا يوما في اسبابها؟
اسباب سياسية: احد اهم اسباب الغيرية هي الفاشية، وهو وصف لشكل راديكالي من السلطوية. حيث نرى الكثير من السلوكيات البشرية واساليب الحياة قد نهجت هذا النهج لغرض للسيطرة والهمينة على سلوكيات اخرى لا تتعادل معها من حيث العدد وفرضت قوتها وقولبتها عليها، الفاشيون السترايت يظنون ان لهم كامل الحق في فرض ستايل حياتهم على الاخرين مهما اختلفوا وازاحتهم حتى. وان لهذا ارتباطا وثيقا باسباب اخرى تاريخية واجتماعية سآتي على ذكرها.
اسباب تاريخية: منذ انقلبت سيادة العالم دينيا وسلطويا لصالح الرجل وغدى المجتمع بطريركي متسلط عنيف تسيطر وتدمر فيه الامم الاقوى على الاضعف، تصاعدت الحاجة للتكاثر فصارت واجبا والزاما ان تخضع المرأة وتلبي نداء الاخصاب والتكاثر. واتخذ الرجل من شكل العلاقة بينه وبين المرأة الاستتراتيجية الامثل لفرض سيطرته على اكثر من نصف المجتمع واخضاعه وتربية وتنشئة الاجيال اللاحقة وفقا لشعار الرجل رب الاسرة والسيد في المجتمع والمحارب على الارض.
اسباب دينية: كما انقلبت سيادة العالم تاريخيا وسياسيا لصالح الرجل تهدمت معها صروح الآلهه الانثى وصار الرب ذكرا، رب الاديان الابراهيمية وما سبقها. ولعل اول اسس تثبيت هذه الاديان وترسيخها في المجتمع هو اخضاع المرأة من قبل الرجل الكائن النقيض وحصرها وظيفيا على خدمته وطاعته والتفريخ فقط. ولعل من اوضح احاديث نبي الاسلام محمد هو"تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة" يؤكد السببين الذين ذكرتهما سابقا التاريخي والديني. من المعروف انك اذا اردت ان تهدم نظاما ايدلوجيا ما كهذا الذي نعيشة فانك تحتاج الى ثلاثا: امراة حرة، ارادة حرة وحرية تعبير.
اسباب اجتماعية: ان هذه الاسباب جميعا بلا ريب متصلة مع بعضها مشكلة اسسا لمجتمعاتنا المتقولبة المغلقة كما اسلفت. كل ذلك كون نظاما ومفاهيما نمطية للعيش وايدلوجية فاشية ترفض اي مختلف بعد ان سادت وصارت قاعدة. فنجد اليوم الاجيال البشرية تتناقل عبر الDNA قاعدة ان العلاقات يجب ان تكون بين زوجين مختلفين بالجنس متشابهين بالدين الغرض منه ارضاء المفاهيم الكونكريتية هذه والتكاثر فحسب حتى لو كانت على حساب سعادة افراد هذه المنظومة. وهي ترفض وتعزل اي شخص يحاول التفكير خارج هذا الصندوق او حتى العيش متظاهرا بعدم وجوده من الاساس.
اسباب نفسية: في مجتمعاتنا المريضة بدوري السجان والسجين، المسيطر والمسيطر عليه، من البديهي ان نجد الشخص السترايت يعاني الكثير من العقد النفسية كان تكون بسبب نشاته في بيت ذكوري متسلط فتطورت شخصيته حسب جنسه لاحد القطبين اما المسيطر (الرجل) او المسيطر عليه (المرأة)، او قد تكون عقدة انعدام ثقة وضعف شخصية وشعورا بالنقص، فتبرز هنا شخصية سي السيد الذي يحاول تعزيز ثقته بنفسه بالسيطرة على المرأة وتعنيفها او لغرض سد فجوة ما برجوليته يعوضها بلعب دور السجان على امرأته، وهنا تعتاد الضحية التي تدجّنت منذ الصغر على ان تكون تابعه له ومطيعه، لا حول لها ولا قوة. ويتدخل الدين مجددا بجعل الرجل قوّاما على المرأة من جميع نواحي الحياة، فنجدها تستسهل الامر ولا تستقل اقتصاديا عنه وترضى بمعيشه الذل تحت وطأته فقط لانها تبرمجت على هذا الدور دينيا ونفسيا واجتماعيا.
بعيدا عن كل الاسباب اعلاه ولكوني انسانه اعيش بدون اي صناديق اود بان اقول بان قاعدة التكاثر ثابته علميا -حتى الان- اذ تتم عن طريق الاتصال الجنسي بين رجل وامرأة. لكن هذه القاعدة لا يمكن ان تنطبق على العلاقات والحب بين البشر، فهي لا تصلح الا للتكاثر فقط وليست نظام عيش يصلح للجميع ولا سببا لسعادتهم. المشاعر لا يمكنها ابدا الخضوع لاي قوانين وقواعد ولا يمكن تبوبيها وفقا للسبب خاصتكم والنتيجة.
ما هو شعورك الآن عزيزي السترايت بعد ان وضعتك في الكفة الاخرى من الميزان؟
Share:

هل أنصفنا الأدب والفن نحن المثليون؟




روان يونس

كان وما زال الادب والفن الاداة الصيرورية التي تغير وتعدّل على مفاهيم المجتمع بصفتها اداة فعالة تصل للفرد الى حجر داره خاصة بتوفر وسائل اكثر سرعة وفاعلية تماشيا مع الثورة المعلوماتية كالانترنت والتكنولوجية كالهواتف الذكية والاجهزة المحمولة التي تتيح لايا كان الوصول الى الخبر او المادة التي يود الاطلاع عليها والاستفادة منها.
لذا وجب علينا توظيفه بالشكل الصحيح بصفتنا حاملي قلم مسؤولين عن ايصال صورة صحيحة للفرد تخلو من المصلحة الشخصية او المنفعة، بيد ان الكثير من الاقلام تكتب ما (هو مطلوب في السوق) للاسف وما يمكنها بيعه بغض النظر عن صحة المادة المطروحة لدرجة يثير الشكوك بان ما سطر ليس الا (نسخ لصق) مع القليل من التعديل وهذا يخلو من الابداع مما يجرد القلم من مصداقيته.
دأب الأدب العربي للتعرض وتحليل الكثير من القضايا التي تعتبر تابو وفقا لمفاهيم مجتمعاتنا التي عفا عليها الزمن واكلها الصدأ، لكنه وللاسف لم يهّذب ويشّذب هذه المفاهيم بل عززها كمن يلمّع مومياء مركونة في متحف. من هذه القضايا المثلية الجنسية وماهيّتها وكيفية التعامل مع افراد المجتمع المثلي وما لهم وعليهم من حقوق وواجبات تجاه الاخرين. 
هناك محاولات تكاد تكون معدودة على الاصابع مما تحتسب مبّوبة ضمن سياق الادب المثلي، لكنها وفقا لرأيي المتواضع بصفتي مثلية ليست الا ضربة ادبية من باب (خالف تعرف) وهي لا تعبر ولا توضح ولا تجيب عن مئات عشرات الاستفهام والاتهامات التي لصقها المجتمع بحائط المثليين للاسف بسبب مفاهيم مغلوطة متوارثة. فنجد من يطرح بروايته شخصية مثلي مع مبررات لمثليته لا تمد للحقيقة بصلة الا في بعض الحالات النادرة التي يمكن تطبيقها حتى على الانسان المغاير ايضا، فهناك من يبين ان سبب مثليته حاجة ماديّة او مرض نفسي او عقدة من الطفولة بسبب اعتداء او تحرش جنسي وما شابهه، اولا يتعرض الانسان المغاير لكل هذا؟ ان هذه المبررات مرفوضة تمام وليست لها اي دخل في تركيب المثلي نفسيا او جينيا، ويشطح الكاتب في خياله ليصوره بصورة الانسان المستهتر الذي لا يهمه سوى التسلية والجنس وكأن باقي المغايريين لا يوجد فيهم من هو سطحي وشبق جنسيا حد الهوس. والكاتب بهذا يتجاهل كل الدراسات الحديثة التي اثبتت ان الانسان المثلي ليس مريضا وليس هناك اي داعي لايجاد مبرر لمثليته فهو ليس بمشكلة يجب ايجاد حل لها. وهذا الكلام ينطبق حتى على الفن والادب العالمي في الكثير من طروحاته باستثناء بعض المحاولات التي انصفتنا في التعبير الصحيح عنا.
متى ترتقي اقلامنا الى قضاياها دون النظر الى الثمن المقابل لما يُسطر؟
بصفتي شاعرة وكاتبة آثرت ان اوظف قلمي في سبيل نقل الثقافة المثلية الصحيحة للمجتمع العربي الذي ينظر اليّ الى اليوم كمريضة او منّحلة اخلاقيا يجب ان تعالج او تعاقب على طبيعتها فقط لاني مختلفة عنهم.
وكأي شاعر يلهمه الحب، ألهمتني النساء اللواتي تعثرّن بقلبي ليتمخض الامر عن نصوص شعرية نثرية جمعتها ونشرتها في هذا الكتاب الالكتروني منتظرة الفرصة والوقت المناسب لطبعها ورقيا.
"هكذا تـُـعشق النساء" (يوميات مثلية)، نصوص شعرية لـ روان يونس

هذا الكتاب:
"برأيي وتحليلي الشخصي؛ انا مثلية لأني بحاجة الى الالهام حتى اكتب. لأني فنانة وشاعرة ويجب أن تتوفرلي اجواء خاصة تمدني بالهام يخلق هذا الفن وهذا لن يتحقق الا بالحب.. 
ولاني وجدت الرجل عاجز عن اشباع حاجتي للالهام، ولان المرأة كانت المتفوقة الاولى والاخيرة بلا منافس في ان تكون (المُلهمة).. انا مثلية.
كل امرأة عرفت تحولت الى نص او نصوص او مشروع فني..
ولان نتاجي سواء نصوص او غير شي هو جزء مني واعتبرهن مثل اولادي، لهذا احتفظت بهن جميعا بجسدي وقلبي وجاهدت لعدم هروب احداهن من ذاكرتي مهما حصل.
ان حاجتي للحب (المرأة) هي حاجة للبقاء، بالنسبة لي مسألة حياة او موت... بلا حب انا كالأموات السائرون..
بلا حب لا اكتب، لا اكون انا، لا اتنفس."
روان يونس
جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة 2014

Share:

لماذا تكتشف المثلية بشكل متأخر احيانا؟



روان يونس

المثلية ترتبط بشكل مباشر مع الجانب العاطفي والغريزة الجنسية للانسان بشكل مساوي، لذا لا يمكن اكتشافها او التأكد من ميول الشخص الا بعد اكتمال نضجه الجنسي-العاطفي.
بالنسبة لمجتماعتنا الشرقية فانه يغيّب فيها عمدا نشر ثقافة المثلية والوعي لها، لذلك لا يمكن للمرء تفسير ميوله والتأكد منها الا بعد الصدمة ومن ثم الاطلاع.
الصدمة هي الارتباط بشكل او باخر بالجنس المغاير بحسب حكم العادات السارية في المجتمع ومن ثم اكتشاف ردة الفعل المتمثلة بالرفض والتصدي وعدم تقبله، مما يجعل المرء تعيسا دون معرفة السبب، ومهما تعددت علاقاته مع الجنس المغاير فانه يبقى تعيسا ويشعر دائما بوجود نقص ما وخلل في العلاقة والتواصل مع الشريك.
ومن ثم يبدأ البحث عن السبب وراء ذلك ووراء انجذابه للجنس المماثل له حتى يكتشف حقيقة ميوله، هنا ينتقل لمرحلة الصراع مع الذات والمجتمع حتى يتصالح مع ذاته ويتقبل حقيقته.

Share:

هكذا تـُـعشق النساء (يوميات مثلية)



"هكذا تـُـعشق النساء (يوميات مثلية)"
نصوص شعرية لـ ايفان الدراجي



"برأيي وتحليلي الشخصي؛ انا مثلية لأني بحاجة الى الالهام حتى اكتب. لأني فنانة وشاعرة ولازم تتوفرلي اجواء خاصة تمدني بالهام يخلق هذا الفن وهلشي ميتحقق الا بالحب.. 
ولاني وجدت الرجل عاجز عن اشباع حاجتي للالهام، ولان المرأة كانت المتفوقة الاولى والاخيرة بلا منافس في ان تكون (المُلهمة).. انا مثلية.
كل امرأة عرفت تحولت الى نص او نصوص او مشروع فني..
ولان نتاجي سواء نصوص او غير شي هو جزء مني واعتبرهن مثل اولادي، لهذا احتفظت بهن جميعا بجسدي وقلبي وجاهدت لعدم هروب احداهن من ذاكرتي مهما حصل.
ان حاجتي للحب (المرأة) هي حاجة للبقاء، بالنسبة لي مسألة حياة او موت... بلا حب انا كالأموات السائرون..
بلا حب لا اكتب، لا اكون انا، لا اتنفس."
ايفان

جميع الحقوق محفوظة للمؤلفة 2014

ملاحظة: نُشر الكتاب سابقا اون لاين باسم روان يونس لدواعي امنية كما اغلب كتاباتي، لكنني اعدت نشر كل ما نشر تحت ذلك الاسم المستعار من كتابات ومؤلفات باسمي الحقيقي مجددا رغم وجود الروابط القديمة المنشورة باسم روان. هذا التنويه لتوضيح الالتباس لا اكثر.


Share:

أسئلة تطرح عليّ كثيرا:



روان يونس

س/ هل انتي سحاقية فعلا؟
ج/ لست سحاقية بل مثلية وقد بينت هذا ببروفايلي ايضا. والفرق كبير بين السحاق والمثلية فالاول مجرد هوس جنسي من اسمه (سحاق) اما المثلية فهي ميل عاطفي-جنسي اي مكتمل الملامح تجاه ذات جنسي (النساء).
س/ هل هذا يعني انكِ شاذة؟
ج/ لا يوجد خطأ بتعبير (شاذة) من الناحية اللغوية ومعناها كل ما اختلف عن القاعدة السائدة. لكنني ارفض هذه التسمية وبشدة نظرا للمفهوم الشرقي الذي ينطلي عليها وكأنكم تتصوروننا من خلالها وحوشا او شيء مقرف وما شابهه. انها طبيعة تامة ليست مرضا ولا تشوهها كما يصّور وقيل لكم.
س/ هل مثليتك من عقدة نفسية او حادثة بالطفولة؟ هي تعرضتي للاغتصاب؟ هل شكلك طبيعي وأعضاءك طبيعية؟
ج/ انا انسانة عادية طبيعية الشكل والسلوك ونفسيتي رائعة ومستقرة ولم اتعرض لأي حادث او اغتصاب ولست شيميل بل اعضائي الانثوية كاملة طبيعية.
س/ اذن لماذا تفضلين النساء على الرجال؟ وهل جربتِ الرجال كي تحكمي عليهم؟
ج/ انا هكذا منذ ولدت اميل للنساء. ربما لم اكن افهم معناها سابقا لكنني الان ادرك ومتصالحة مع نفسي. لان ما انا عليه ليس بخطأ او جرم انها طبيعتي. ربما نكون قليلين مقارنة مع غيرنا الا اننا طبيعيون تماما. اضرب لك مثلا: مثلما هناك اناس يحبون الموز هناك من يحب المشمش وهذا ليس بخطأ. بالنهاية هو جسدي وفراشي وانا حرة باختيار من يشاركني فيه. اما عن الرجال فهم اقرب واعز اصدقائي لكنني بكل صراحة (لا اشتهيهم) نقطة على السطر. ولا اشعر بالسعادة او العاطفة معهم ذاتها التي اكون فيها مع امرأة. يكفيني اني اعرف ما اريد وكيف اجد سعادتي بهذا العالم.
س/ هل اصبحتِ مثلية لانك تحبين الممارسات الجنسية الشاذة كالسادية او الماسوشية؟
ج/ دعني اوضح لك نقطة مهمة، كما اسلفت انني مثلية ولست مهووسة جنس هذا اولا. ثانيا ان تلك الممارسات او غيرها هي اتفاق وعلاقة سعادة ورضا بين اثنين لم يجبر احدهما الاخر عليها. كما التاجر الذي يبيع بضاعة وتأتي انت لتعطيه نقودك وتشتريها وبهذا فان المنفعة متبادلة. هم احرار باجسادهم وفراشهم ولذتهم وباختيار من يشاركهم فيها مجددا ما داموا لا يتعرضون لاي احد.
س/ كيف تمارسين الجنس كمثلية كيف تحصلين على النشوة دون ايلاج؟ (عذرا على ذكر هذه النقطة لكنه سؤال يُطرح كثيرا عليّ)
ج/ انها خصوصيات لا ينبغي ابدا ان استعرضها عليك وان كان فضولك يقتلك يمكنك سؤال محرك البحث كوكل ومشاهدة افلام عن المثليات مع اني اشك كونك لم تشاهد هكذا أفلام من قبل!
س/ كيف ستتزوجين و ستنجبين الاولاد وتكونين عائلة؟
ج/ اتزوج من احب عادي جدا كما تفعل انت وغيرك ويمكننا ان نتبنى اي طفل ان احببنا وبهذا نكون عائلة.
س/ لكنك بهذا تخالفين فطرة الانسان بالتكاثر والتناسل وتؤثرين سلبا على البشرية.
ج/ كما اخبرتك سابقا باننا قليلون لا اتصور ان البشرية تتوقف علينا. ولست اهدد بقاءها فانا لست تلوث صناعي او نووي او احتباس حراري او حروب تسفك الدماء تفني الناس بالمئات وربما الآلاف!

Share:

ما هي أبعاد الشذوذ ؟


روان يونس

كثيرا ما هوجمت صفحتي بالفاظ نابية من متطفلين وكارهين للحب والانسانية –هكذا اصفهم-
لا اعتقد بوجود عيب باي شكل من اشكال الحب بل ان الحب ديني وايماني وانا اعبد من اعشق .
فانا ارفض تمام لفظ (شذوذ) بالعلاقات المثلية او بعض العلاقات الاخرى ما دام الامر ينم بين اثنين او اكثر عن رضا وقناعة وحب للشيء.
اين الخطأ بالمثلية؟ اين الخطأ بالسادية او المازوخية او الفيتيشية او غيرها؟!؟!
انها مجرد ممارسات لاشباع رغبات الذات. ولماذا نتحفظ على اشباع رغباتنا وهي شيء غريزي طبيعي بنا ما دام الامر يكون خاصا بعيدا عن ايذاء الاخر؟
البشر مختلفون عن بعضهم وكل انسان له طبيعة ودرجة رغبة تختلف عن الاخر والانسان الصحيح نفسيا وجسديا حريٌّ به ان يعرف ماهية نفسه وجسده وكيفية ارضاء رغباته.
ان كبت الرغبات وتحديدها من قبل الدوغماتية المجتمعية المتمثلة بالاديان والتقاليد البالية التي تدعو لمثالية هي نفسها لا تتحلى بها ليست الا آليات لخلق انسان عليل وتعيس طوال عمره وجائع...لكن لماذا؟؟؟
للتحكم به طبعا... فترسخت تلك الافكار المتخلفة عبر الاجيال وصارت تنعت بالشذوذ أي محاولة لكسر القالب الذي صبنا به مريض ما كان يرضي نفسه بما لذ وطاب من النساء والرجال لكنه سادي يحب ان يتحكم بالاخر عن طريق رغباته وهو لم يسلم منه حتى الاطفال ، هذا حقه لكن برضا الاخر وليس فرضا على مجتمعات باكملها....!!
برأيي ، الشذوذ فقط اجبار الصغار على الزواج فهذا يعد اغتصابا...لكن ان احب الصغار مداعبة بعضهم برضا وببراءة لاكتشاف اجسامهم ومنابع المتعه فهذا شيء طبيعي...لكن لا ان يفاخذ الاطفال رجل مسن!!
ان المسألة نسبية ايضا، فالطبيعي بالنسبة لي شذوذ لك والشذوذ بالنسبة لي يكون طبيعيا ومشرعا بالنسبة لك، فمثلا انا اعتبر الزواج باكثر من امراة شذوذ وكذلك ايتاء الموتى او اجبار الاطفال على الممارسة واقصد بذلك الزواج المبكر .... بينما هو عند بعض المجتمعات وحسب اديانهم محلل ومشروع!
وهذا الامر ترتب عنه تفشي امراض اجتماعية خطيرة بين الناس اولها الهوموفوبيا .
المهم ان يعرف الانسان كيف يكون ويعيش سعيدا كما يرغب ويحب دون اي تعقيد وتدخل وتعتيم مع حفظ احترام حرية الآخر...
دمتم سعداء ^^

Share:

Popular Posts

Featured Post

خمسة تفسيرات منطقية علمية لما يدعى بالمعجزات

  اعداد: ايفان الدراجي الخوف والجهل هو أساس ارجاء تفسير الظواهر الطبيعة آنذاك لقوى مجهولة خفية قد تكون من السماء يفسرها المؤمنون...

Recent Posts