كان ياما كان..إصبع غلام عايش حياته ومتهني وراضي بنصيبه بين السجاير والمقاهي والانترنت بعد ما خلصت دراسته وعلق شهادته على حايط المطبخ..بلد فقير، حكومات سيئة متعاقبة، حال واقف، الأحلام مبتورة، لا حقوق.. لا توظيف .. ولا حتى حب يشعلل أيامه ويلهب مشاعره وينطي أمل ببكره..
بيوم.. حدثت المعجزة المنتظرة.. وشافها..
الله وزين يا محلاها..
كان يوم حبك أجمل صدفة
لما قابلتك مرة صدفة..
الله وزين يا محلاها..
كان يوم حبك أجمل صدفة
لما قابلتك مرة صدفة..
دق القلب..
اتخربطت اموره
انقلبت أفكاره رأسا على عقب..
هي هاي إلي لازم يقضي باقي عمره (الأكشر) معاها ويعيشون ظلمة على ضوه الفانوس ويخلفون صبيان وبنات يحيرون بخبزتهم بعدين..!!
اتخربطت اموره
انقلبت أفكاره رأسا على عقب..
هي هاي إلي لازم يقضي باقي عمره (الأكشر) معاها ويعيشون ظلمة على ضوه الفانوس ويخلفون صبيان وبنات يحيرون بخبزتهم بعدين..!!
وتم النصيب..
ليلة ولا أحلى من ليالي العمر..
حب
سعادة
ومن الصبح الذي منووو بس ماكو ميّ..!!
هنااا ..ولا فلم عربي..
بعدين انقلب الفلم هندي وصار الي ما كان على بال أحد.. بس تتناقله وسائل الاعلام ليل نهار ..نهار ليل..
هي اخبرانا شنو غير هلــ بلاوي؟؟!!
انقتلت زوجته وحبيبة عمره على يد مسلح مجهول.. بدون سبب طائفي او مذهبي او على الهوية او مفخخة او اي بلوه سودة ثانية..
صارت الدنيا ظلمة..
راح
رااااااااااح
راااااااااااااااااح
خد املى وراح خد قلبى وراح خد نور احلامى خد من ايامى
كل الافراح ....وراح
بعد خلاص..حياته ووجوده ما الها معنى ولا اي لازم..قرر ينهيها باي شكل من الاشكال
شنقا..
رميا بالرصاص..
حرقا.. من اجل حريات الشعوب..
المهم يموت..
المهم يموت ويرجع يجتمع معاها وين ما كان حتى لو بجهنم..!!
وما عاشوا عيشة سعيدة.