ذلك اللص الرشيق
ترصدني عيناه ثعلبا
يعتصم شوقي
وأغدو جائعة
تلتمس ناراً لرغيفها
تطاردني محطاته
دهرا تبعثرني
روزنامة تتخبطها الريح
أبحث عن عينيك بين تذاكره
أجدها الأخرى حزمت ذاكرتها
وركبت أول قطار
نحو أفق آخر
مـا
من هذا العالم
ولكوني مفلسة
جائعة
ومشرّدة
فوّت الرحلة
ولكن ..
ما زال إحساسي يحتفظ بأصابعك
حين حاولت التشبث بشباك السفر
فالسفر...
مبعوث القدر الذي
لا يمكن اعتقاله.
No comments:
Post a Comment