الله: تلك الفكرة التي ولدها الإنسان قديما بدافع عجزه عن تفسير الكثير من الظواهر والامور حينذاك والتي استغلها البعض وصار نبيا.
فصار الله عندهم عدوا للإنسان يبغي التحكم به وتعذيبه وحرمانه وإذلاله!
يأمره بالصوم وبهذا ينافي غريزة الجوع فيه وحاجته للطعام والشراب.
يأمره بغض النظر بحضرة الجمال والحاجة لإشباع تلك الحاسة التي تغذي مخيلته وباقي غرائزه وتشبعها .
يأمره بكبح غريزته الطبيعية الجنسية وفي هذا تعارض مع حاجته الطبيعية التي تتتفجر معه مع سن البلوغ ويفرض عليه نمطا معينا من تلك الممارسة مع شريك واحد مغاير في الجنس وفق شروط ترفع شعار (المُسيطِر والمُسيطَر عليه او بمعنى آخر القوّام -الرب- والتابع) .
يأمره بالرضا والمثول وعدم السؤال والمناقشة والتشكيك رغم عجزه عن تفسير الكثير من الأمور بحجة كونه الخالق وعالم الغيب تحت شعار (والله اعلم) او (كله بأمر ومشيئة الله) !
يأمره بقتل ومعاقبة من يخرج عن العقيدة تلك او هذه رغم اختلاف البشرة وبيئيهم وثقافتهم وتغير الأفكار وتطورها وكذلك الحياة ومتطلباتها !
يأمر الإنسان بالامتثال لولاته او أنبياءه والطاعة والإتباع والتقليد وينفي إرادة الإنسان وكبرياءه وعقلة ويصب إبداعه بقالب كونكريتي !
يقول : كل شيء بمعرفة عالم الغيب ومشيئته وفق قدر مسبق ونصيب مكتوب ومن ثم يحاسبه على ما اقترف . فهل الإنسان مغير يا (الله) أم مسيّر من قبل حضرتك؟ وعلى أي أساس تحاسبه؟!
هنالك الكثير من الأمور والنقاط التي تضع (الله) في خانة عدو الإنسان كونه يتناقض تماما وطبيعته لكن هذا ما يحضرني الآن.