لنتناول قصة الاسراء والمعراج من الناحية العلمية وليست اللاهوتية فقد اغرق بحثا ومدحا وقدحا ..
لنناقش تلك القصة البسيطة من جانب امكانية حصولها ..
لنركز على تلك الوسيلة التي اختارها الله من بين مليارات السبل لنقل رسوله الى مقامة ومكانه حيث رفعت الحجب وفدنى وتدنى
اي تلك الدابة المتعرقة الفاهمة للعربية والواقفة على اضلاف وركب ولها ظهر ولجام وربما سرج للركوب ..
وسيلتنا الوحيدة هي منطق الرياضيات ولغة الارقام ...
عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ....أما أنا يوم القيامه- فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجديتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لهما شعاع مثل شعاع الشمس، بلقاء محجلة تضيء مرة وتطفئ مرة أخرى، ينحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الخلق، أذناها مثل البقرة، طولية اليدين والرجلين، وأظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، تجد في مسيرها الريح، وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل )
ورد في كتاب تاريخ بغداد.
وبالرجوع الى القران لكي لايقال ان الحديث هو مروية ظنيه ,فالاية فيه تقول وبالنص الاتي :
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى{13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى{14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى{15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى{16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى{17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى{18} النجم
نلاحظ هنا حاله"ابداع العقل التصويري " لابن عباس ..الرجلقد غلب نفسه ابداعا وتركيبا للصور والمشاهد التخيليه
التي لم تخطر حتى على فكر الله نفسه فلا اية تقدم الاسراء بمثل هذا الابداع الخرافي .
فالنبي يوم عرج به قد انتقل ليس فقط زمكانيا بل هو انتقل الى وجود اخر ليس بموجود اصلا
نعم فالمشهد المسرحي الذي ابدعه ابن عباس هنا هو قائم بذاته كليا
اي ليس في السماء الدنيا ولا في الثانيه وحتى ليس في السابعه ..
المشكله ان الرجل يعديها بدون اي تفسير يقدمه للقارئ عن تواجد عمنا مع اخينا جبريل وهو يجر دابته العجيبه البراق ...
بمعنى ...
كل تلك الحبكه التي اخرجت موضع تصوير المشهد من كل الوجود (السماوات السبع ) هي لغرض عيون دابه مفعوصه ..دون البغل وفوق الحمار ...!!!
لنرجع الى نص النبي ابن عباس وهو ينقل لنا ما ادعاه من قول محمد عن دابتنا المحروسه البراق :
لنركز على ما قاله من صفاتها وتوصيفيتها :
- وجهها كوجه الإنسان،
- وخدها كخد الفرس،
- وعرفها من لؤلؤ ممشوط،
- وأذناها زبرجديتان خضراوان،
- وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لهما شعاع مثل شعاع الشمس،
- بلقاء محجلة تضيء مرة وتطفئ مرة أخرى،
- ينحدر من نحرها مثل الجمان،
- مضطربة في الخلق،
- أذناها مثل البقرة،
- طولية اليدين والرجلين،
- وأظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر،
- تجد في مسيرها الريح، وهي مثل السحابة،
- لها نفس كنفس الآدميين،
- تسمع الكلام وتفهمه،
- وهي فوق الحمار ودون البغل......
تشابه البراق مع الإنسان:
وجهها كوجه الإنسان.
لها نفس كنفس الآدميين.
بل وتسمع الكلام وتفهمه،
فارفض عرقا (مما يدل على شعور وخجل به).
تشابه البراق مع الدواب من بقر وخيل وحمير والبغال وزينه :
حجما "وربما عقلا" هي فوق الحمار ودون البغل
وهي دابة بيضاءأذناها مثل البقرة،وأظلافها كأظلاف البقر وخدها كخد الفرس،بل ولها عنق واذنين لا ثلاثه ..!!
تصور اخي واختي القارئه ..دابة لها وجه كوجه البشر ...!!!
هي اذن حيوان جديد ليس ببقر ولا حصان .......
وبالتاكيد ليس بحمار ولا بغل
لكنه ومع كل هذه الحيونه فهذا البغل يفكر ويعقل الكلام باللغة العربيه وبلهجة قريش تحديدا بل ويخجل يا حسره ..
هو اذن دابه مثقفه عالمة غير معلمه ...
لها وجه كوجه البشر وتفهم كلام البشر كما قلنا باختصاص اللغه العربيه القرشيه
ولكنها تبقى دابه ..
بحوافر وغرضها هو نقل الانبياء برحلات استجمام عبر المجرات وتحديدا مجرة اندروميدا ومجرة M234J
بالنسبة لموضوعي هنا ....فلن اتسائل "كمسلم مطيع" سماع مؤمن بالغيب بدون تطلب الدليل ..
ولن اسال "نبينا الصغير " ابن عباس عن "حكمة الله البالغة هنا" او "حاجة تلك الدابه " الى ان تتقلد دابة بالزبرجد والياقوت والجواهر
لتتقلد بها دابه ...يا ناس اقول دابه هي فوق الحمار ودون البغل .
ولن اسئل طبعا عن حاجة تلك الدابة العجيبه الى ان يربطها رسول الله بباب المسجد الحرام ليس فقط لاني كنت اعتقد انها ستهرب او ربما تسرق ...
ولكن لانني كنت اتسائل عن عروة ذلك الباب اصلا يوم لم يكن هناك مسجدا اصلا ..
ولن اتسائل عن حاجة الله "العظيم المتعال القائل للشيئ كن فيكون" لارسال دابة فوق الحمار ودون البغل لرحلة نبيه اليه ليركبها (يستقلها ) مسافرا بها بسرعة الضوء او يزيد ..
ولن اشير إلى قصة النبي حزقيال التي وردت في التوراة عندما هبط له كائنا عجيبا من الحديد يخرج من" مؤخرته طبعا" نار وضوضاء ركبه وطار به في السماء ....
ووالله لن اسال ايضا عن حاجة جبريل وهو الملاك صاحب الـ "600 جناج" الى ان يركب تلك الدابه هو ايضا (التي هي ولكي لا ننسى فوق الحمار ودون البغل)
نعم ....جبريل "عظيم الملائكه وابو 600 جناح ومليار ريشه " يركب ويتشعبط خلف محمد فوق ظهر تلك الدابه ...
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتيت بالبراق فركبت خلف جبريل فسار بنا حتى إذا أتى جبل ارتفعت رجلاه فارتفع، وإذا هبط ارتفعت يداه )..".
(ورد بكتاب المستدرك على الصحيحين لأبو عبد الله محمد بن عبد الله).
ولن اسال والله ...عن وجود الاجنحه لتلك الدابه في فخذيها عند مؤخرتها لا في وسطها ..!!!
ومدى امكانية طيران مخلوق وجناحيه في مؤخرته لا في مركز وزنه الكتلي كما نرى في ابسط قواعد الداينميكا الهوائيه ..؟؟؟؟
"..- وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حملت على دابة بيضاء بين الحمار والبغلة في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها..فعملت بأذنيها وقبضت الأرض .. وكانت طويلة الظهر طويلة الأذن ).."..
(ورد بكتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع).
طبعا ولن اسال عن حاجة دابة الله تلك الى الجناحين لتطير بهما في الفضاء الكوني الخالي من الهواء اصلا ..
ولكني ساسال سؤالين اثنين فقط لا غير ...!!!!!!
ولكن ساسال سؤالين اثنين فقط لا غير ...
الاول بريئ والله ...كيف ركب سيدنا وقرة عيوننا محمد النبي الامي على ظهر الدابه لتنقله في الفضاء ما بين المجرات ..؟؟
حقا سؤال بسيط .......!!!
فهو ركب فوق دابة دون البغل وفوق الحمار ولم يركب على جناح جبريل او ينقله الله بكن فيكون ....
تصور ان يخرج رائد فضاء الى الفضاء الكوني بدون بدلة محكمة الاغلاق والضغط ومزوده بالهواء والحراره المناسبين ...
اولا ستنفجر رئتيه فورا بفعل الضغط الصفري
- ثم بفعل الانجماد الفوري لانخفاظ درجة الحراره الحاد
- وستقتله فورا الاشعاعات الكونيه ...
- وان نجى من كل هذه الدواهي الزباء
- فسيختنق حتما لانعدام الاوكسجين ...
والسؤال الثاني :
عن سرعة تلك الدابه العابرة للمجرات وحاجتها للسير بسرعة تزيد عن اضعاف سرعة الضوء لتخرج من حيز السماء "المرئيه فقط " لنا اليوم ....
فقطر الكون هو حتى اليوم 13,7 مليار سنه ضوئيه ...فقط
والسنه الضوئيه هي المسافه التي يمشيها الراكب على شعاع ضوء وليس دابه ..
اي هي تعادل :
(9460800000000 ) كيلو متر..... بالتمام والكمال ..
وبحسبة بسيطه فقطر الكون المرئي لنا اليوم هو بالنتيجه يبلغ :
(1296129600000000000000) كيلو متر..... وايضا بالتمام والكمال ..
لكن لنساير "كمؤمنين صادقين" حقيقة مطلقة تتمثل بان مكه هي مركز الكون..
و لانها "كما اثبت علمائنا الاجلاء " مركزا للمجره...
http://alfetn.com/vb...3&postcount=693
وهي ايضا "كما نعلم ايضا " مؠ/>وهناك زمن رحلة للسماء السابعه : وهي بالتاكيد اكبر واوسع من سمائنا الدنيا
وهناك رحلة العوده التي ليس لدي رغبة بعد الان في حسابها .............!!!!
بمعنى رحلة الذهاب والاياب تلك ستستغرق بالاقل :
6850 الف سنه هي الزمن اللازم لرحلة المعراج الى خارج السماء الدنيا فقط + 6850 الف سنه اخرى هي
الزمن اللازم لرحلة العوده الى كوكب الارض (اي عبر السماء الدنيا قادما من السماء الثانيه فقط) ..
وهذا يعني حتى الان : 13700 الف سنه ..........بالكمال والتمام
(لاحظ يا ابن عباس وانت منك لوه ........نحن حتى الان ....لم نحسب زمن قطع البراق التي فوقها نبي لله الى الـ 6 سماوات اخرى وبرحلتي الذهاب والاياب )
ولنتذكر اننا حسبناها على اساس ان سرعة البراق هي نفس سرعة الضوء ...!!!!
ولن اناقش احتمالية ان تكون سرعته بما تفوق سرعة الضوء ..........فهذا عيب ونقص معرفي لمن سيناقشنا به ..!!!!
ولن اناقش ان الله يقول للشيئ كن فيكون ........لان الله لم يفعل , بل ارسل دابة فوق الحمار ودون البغل ..!!!!
باختصار .....نحن اذن امام خيال بالغ جدا في التصوير والابداع ...
نقول هذا لكي لايتوهم الزغاليل انهم امام اختراع مركبه ربانيه تعمل بالليزر
اوتنبات خرافاتهم بالمحركات النيوترونيه التي تسعبر براكبيها بين المجرات ...
هذا منطق الرياضيات يقول لنا ..محمد وجبيريل لم يعودا من رحلتهم العجيبه ...حتى اليوم الى مكه ...!!!
لنناقش تلك القصة البسيطة من جانب امكانية حصولها ..
لنركز على تلك الوسيلة التي اختارها الله من بين مليارات السبل لنقل رسوله الى مقامة ومكانه حيث رفعت الحجب وفدنى وتدنى
اي تلك الدابة المتعرقة الفاهمة للعربية والواقفة على اضلاف وركب ولها ظهر ولجام وربما سرج للركوب ..
وسيلتنا الوحيدة هي منطق الرياضيات ولغة الارقام ...
عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ....أما أنا يوم القيامه- فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجديتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لهما شعاع مثل شعاع الشمس، بلقاء محجلة تضيء مرة وتطفئ مرة أخرى، ينحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الخلق، أذناها مثل البقرة، طولية اليدين والرجلين، وأظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، تجد في مسيرها الريح، وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل )
ورد في كتاب تاريخ بغداد.
وبالرجوع الى القران لكي لايقال ان الحديث هو مروية ظنيه ,فالاية فيه تقول وبالنص الاتي :
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى{13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى{14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى{15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى{16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى{17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى{18} النجم
نلاحظ هنا حاله"ابداع العقل التصويري " لابن عباس ..الرجلقد غلب نفسه ابداعا وتركيبا للصور والمشاهد التخيليه
التي لم تخطر حتى على فكر الله نفسه فلا اية تقدم الاسراء بمثل هذا الابداع الخرافي .
فالنبي يوم عرج به قد انتقل ليس فقط زمكانيا بل هو انتقل الى وجود اخر ليس بموجود اصلا
نعم فالمشهد المسرحي الذي ابدعه ابن عباس هنا هو قائم بذاته كليا
اي ليس في السماء الدنيا ولا في الثانيه وحتى ليس في السابعه ..
المشكله ان الرجل يعديها بدون اي تفسير يقدمه للقارئ عن تواجد عمنا مع اخينا جبريل وهو يجر دابته العجيبه البراق ...
بمعنى ...
كل تلك الحبكه التي اخرجت موضع تصوير المشهد من كل الوجود (السماوات السبع ) هي لغرض عيون دابه مفعوصه ..دون البغل وفوق الحمار ...!!!
لنرجع الى نص النبي ابن عباس وهو ينقل لنا ما ادعاه من قول محمد عن دابتنا المحروسه البراق :
لنركز على ما قاله من صفاتها وتوصيفيتها :
- وجهها كوجه الإنسان،
- وخدها كخد الفرس،
- وعرفها من لؤلؤ ممشوط،
- وأذناها زبرجديتان خضراوان،
- وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لهما شعاع مثل شعاع الشمس،
- بلقاء محجلة تضيء مرة وتطفئ مرة أخرى،
- ينحدر من نحرها مثل الجمان،
- مضطربة في الخلق،
- أذناها مثل البقرة،
- طولية اليدين والرجلين،
- وأظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر،
- تجد في مسيرها الريح، وهي مثل السحابة،
- لها نفس كنفس الآدميين،
- تسمع الكلام وتفهمه،
- وهي فوق الحمار ودون البغل......
تشابه البراق مع الإنسان:
وجهها كوجه الإنسان.
لها نفس كنفس الآدميين.
بل وتسمع الكلام وتفهمه،
فارفض عرقا (مما يدل على شعور وخجل به).
تشابه البراق مع الدواب من بقر وخيل وحمير والبغال وزينه :
حجما "وربما عقلا" هي فوق الحمار ودون البغل
وهي دابة بيضاءأذناها مثل البقرة،وأظلافها كأظلاف البقر وخدها كخد الفرس،بل ولها عنق واذنين لا ثلاثه ..!!
تصور اخي واختي القارئه ..دابة لها وجه كوجه البشر ...!!!
هي اذن حيوان جديد ليس ببقر ولا حصان .......
وبالتاكيد ليس بحمار ولا بغل
لكنه ومع كل هذه الحيونه فهذا البغل يفكر ويعقل الكلام باللغة العربيه وبلهجة قريش تحديدا بل ويخجل يا حسره ..
هو اذن دابه مثقفه عالمة غير معلمه ...
لها وجه كوجه البشر وتفهم كلام البشر كما قلنا باختصاص اللغه العربيه القرشيه
ولكنها تبقى دابه ..
بحوافر وغرضها هو نقل الانبياء برحلات استجمام عبر المجرات وتحديدا مجرة اندروميدا ومجرة M234J
بالنسبة لموضوعي هنا ....فلن اتسائل "كمسلم مطيع" سماع مؤمن بالغيب بدون تطلب الدليل ..
ولن اسال "نبينا الصغير " ابن عباس عن "حكمة الله البالغة هنا" او "حاجة تلك الدابه " الى ان تتقلد دابة بالزبرجد والياقوت والجواهر
لتتقلد بها دابه ...يا ناس اقول دابه هي فوق الحمار ودون البغل .
ولن اسئل طبعا عن حاجة تلك الدابة العجيبه الى ان يربطها رسول الله بباب المسجد الحرام ليس فقط لاني كنت اعتقد انها ستهرب او ربما تسرق ...
ولكن لانني كنت اتسائل عن عروة ذلك الباب اصلا يوم لم يكن هناك مسجدا اصلا ..
ولن اتسائل عن حاجة الله "العظيم المتعال القائل للشيئ كن فيكون" لارسال دابة فوق الحمار ودون البغل لرحلة نبيه اليه ليركبها (يستقلها ) مسافرا بها بسرعة الضوء او يزيد ..
ولن اشير إلى قصة النبي حزقيال التي وردت في التوراة عندما هبط له كائنا عجيبا من الحديد يخرج من" مؤخرته طبعا" نار وضوضاء ركبه وطار به في السماء ....
ووالله لن اسال ايضا عن حاجة جبريل وهو الملاك صاحب الـ "600 جناج" الى ان يركب تلك الدابه هو ايضا (التي هي ولكي لا ننسى فوق الحمار ودون البغل)
نعم ....جبريل "عظيم الملائكه وابو 600 جناح ومليار ريشه " يركب ويتشعبط خلف محمد فوق ظهر تلك الدابه ...
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أتيت بالبراق فركبت خلف جبريل فسار بنا حتى إذا أتى جبل ارتفعت رجلاه فارتفع، وإذا هبط ارتفعت يداه )..".
(ورد بكتاب المستدرك على الصحيحين لأبو عبد الله محمد بن عبد الله).
ولن اسال والله ...عن وجود الاجنحه لتلك الدابه في فخذيها عند مؤخرتها لا في وسطها ..!!!
ومدى امكانية طيران مخلوق وجناحيه في مؤخرته لا في مركز وزنه الكتلي كما نرى في ابسط قواعد الداينميكا الهوائيه ..؟؟؟؟
"..- وعن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حملت على دابة بيضاء بين الحمار والبغلة في فخذيها جناحان تحفز بهما رجليها..فعملت بأذنيها وقبضت الأرض .. وكانت طويلة الظهر طويلة الأذن ).."..
(ورد بكتاب الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع).
طبعا ولن اسال عن حاجة دابة الله تلك الى الجناحين لتطير بهما في الفضاء الكوني الخالي من الهواء اصلا ..
ولكني ساسال سؤالين اثنين فقط لا غير ...!!!!!!
ولكن ساسال سؤالين اثنين فقط لا غير ...
الاول بريئ والله ...كيف ركب سيدنا وقرة عيوننا محمد النبي الامي على ظهر الدابه لتنقله في الفضاء ما بين المجرات ..؟؟
حقا سؤال بسيط .......!!!
فهو ركب فوق دابة دون البغل وفوق الحمار ولم يركب على جناح جبريل او ينقله الله بكن فيكون ....
تصور ان يخرج رائد فضاء الى الفضاء الكوني بدون بدلة محكمة الاغلاق والضغط ومزوده بالهواء والحراره المناسبين ...
اولا ستنفجر رئتيه فورا بفعل الضغط الصفري
- ثم بفعل الانجماد الفوري لانخفاظ درجة الحراره الحاد
- وستقتله فورا الاشعاعات الكونيه ...
- وان نجى من كل هذه الدواهي الزباء
- فسيختنق حتما لانعدام الاوكسجين ...
والسؤال الثاني :
عن سرعة تلك الدابه العابرة للمجرات وحاجتها للسير بسرعة تزيد عن اضعاف سرعة الضوء لتخرج من حيز السماء "المرئيه فقط " لنا اليوم ....
فقطر الكون هو حتى اليوم 13,7 مليار سنه ضوئيه ...فقط
والسنه الضوئيه هي المسافه التي يمشيها الراكب على شعاع ضوء وليس دابه ..
اي هي تعادل :
(9460800000000 ) كيلو متر..... بالتمام والكمال ..
وبحسبة بسيطه فقطر الكون المرئي لنا اليوم هو بالنتيجه يبلغ :
(1296129600000000000000) كيلو متر..... وايضا بالتمام والكمال ..
لكن لنساير "كمؤمنين صادقين" حقيقة مطلقة تتمثل بان مكه هي مركز الكون..
و لانها "كما اثبت علمائنا الاجلاء " مركزا للمجره...
http://alfetn.com/vb...3&postcount=693
وهي ايضا "كما نعلم ايضا " مؠ/>وهناك زمن رحلة للسماء السابعه : وهي بالتاكيد اكبر واوسع من سمائنا الدنيا
وهناك رحلة العوده التي ليس لدي رغبة بعد الان في حسابها .............!!!!
بمعنى رحلة الذهاب والاياب تلك ستستغرق بالاقل :
6850 الف سنه هي الزمن اللازم لرحلة المعراج الى خارج السماء الدنيا فقط + 6850 الف سنه اخرى هي
الزمن اللازم لرحلة العوده الى كوكب الارض (اي عبر السماء الدنيا قادما من السماء الثانيه فقط) ..
وهذا يعني حتى الان : 13700 الف سنه ..........بالكمال والتمام
(لاحظ يا ابن عباس وانت منك لوه ........نحن حتى الان ....لم نحسب زمن قطع البراق التي فوقها نبي لله الى الـ 6 سماوات اخرى وبرحلتي الذهاب والاياب )
ولنتذكر اننا حسبناها على اساس ان سرعة البراق هي نفس سرعة الضوء ...!!!!
ولن اناقش احتمالية ان تكون سرعته بما تفوق سرعة الضوء ..........فهذا عيب ونقص معرفي لمن سيناقشنا به ..!!!!
ولن اناقش ان الله يقول للشيئ كن فيكون ........لان الله لم يفعل , بل ارسل دابة فوق الحمار ودون البغل ..!!!!
باختصار .....نحن اذن امام خيال بالغ جدا في التصوير والابداع ...
نقول هذا لكي لايتوهم الزغاليل انهم امام اختراع مركبه ربانيه تعمل بالليزر
اوتنبات خرافاتهم بالمحركات النيوترونيه التي تسعبر براكبيها بين المجرات ...
هذا منطق الرياضيات يقول لنا ..محمد وجبيريل لم يعودا من رحلتهم العجيبه ...حتى اليوم الى مكه ...!!!