الاسلام هو المشكلة




لو نظرنا إلى العالم اليوم من الشيشان في الشرق إلى المغرب في الغرب، مروراً بالفلبين وإندونيسيا والعراق ومصر وسوريا والصومال والسودان والجزائر وباكستان وأفغانستان وغيرها من البلاد، فلا نجد قتلاً ودماراً وتفجيراً إلا في البلاد الإسلامية أو البلاد الأوربية التي سمحت للمسلمين بحق اللجوء السياسي فيها. فلو زال الإسلام من وجه الأرض لزالت كل هذه الحروب وسفك الدماء. فالإسلام لن يكون يوماً حلاً لرقي الشعوب و سعادتها، وإنما هو الإشكال الأكبر والواضح لدمارها.
 لأن مجيء السلام هجيناً بين اليهودية والوثنية، واختار من اليهودية أبشع قوانينها ومن الوثنية عباداتها وعاداتها من تعدد الأزواج والطلاق الثلاثي والحج وتقبيل الأحجار والأرض وروج لشريعة تبيح نكاح الطفلة في سن التاسعة، وتجيز حرمانها من المتعة الجنسية بتقطيع عضوها التناسلي لأن صلعم قال “اخفضي ولا تُنهكي“  وأن اكثر المحاولات المثيرة للسخرية و الضحك على المسلمين هي ما يحاول ان يروج له شيوخ الاسلام الزئبقيين من خلال إنكار دموية الإسلام ، في محاولات إلباس الإسلام الثوب الوديع ، ليظهر محمد داعية للسلام والمحبة ، وليس رئيسا لعصابة من قطاع الطرق ، وأعتقد انهم يحاولون الباس محمد ثوب "بابا نوئيل" الشخصية المعروفة في أعياد الكريسماس ليكون "بابا محمد"!!!

By Hadeer K.
Share:

No comments:

Popular Posts

Blog Archive

Featured Post

خمسة تفسيرات منطقية علمية لما يدعى بالمعجزات

  اعداد: ايفان الدراجي الخوف والجهل هو أساس ارجاء تفسير الظواهر الطبيعة آنذاك لقوى مجهولة خفية قد تكون من السماء يفسرها المؤمنون...

Recent Posts