قصائد لاذعة...وجدان عبد العزيز




احلم
فرحة عروسةٍ أنا فرحٌ
بين قبلتين ارقصُ كالشفتين
همسها غنج العصافير
همسها يتدحرج
خذ نهدي
بين أصابع ٍ من حرير..
معاناتي تكبر ، ألف كلماتي
بليلها المتماوج
لا تلمس!!
يستفزها حلمُ الأنثى
تلجُ باستحياءٍ
تلفني بأنفاس ٍ حرّى
وتصرُّ ملامحها..
أضمها ..
تعزفُ مقلي
اسكبُ نفسي حزناً
بين مسافات اللقاء
ــــــــــــ

عين ماء شفاف تضحك ، تغازل
خضرة شاطيء
هي عين فتاتي
طول غصن تائه ، يتلفت من ريح أحيانا
هو طولها الريان
هو طولها الريان
صاحبة خصر أروع من عصفور ينعم فوق الغصن
تلك هي تتدلى في شرياني
يقضمها فرحي ، أشهى من عسل الرمان
أهمسها في ليلي ونهاري
يا أنت تلوينة حبي
ينتظم صفا من أشجاري
غزلي يتلو روعة قلبي شعرا
أجمل من كل الهذيان

إليّ بشفاهكِ , فقُبلتي مُحلقةٌ نحوك كحمامةِ الربيع , فلتُساعديها على اختصار المسافة باقترابك ..
قُبلةٌ هي مزيجٌ من الحب والوله , تُشعل بنا شغف الشُعُور باللقاء , ونشوة الاحتفال بعطر أنوثتك المُتدفق ..
بقُبلتي ستغدين أنثى الخُشُوع , سنقصُ عليكِ , حكاية السّفر إلى طيف عينيكِ , منذُ ارتحال الشوق في صَحاري الجُنون ..

كُل قُبلْ العاشقين لا أعتبِرها سِوىَ زيفاً – قُبلتي هي الحقيقة , سَتعرفِين هذا عندما تَحسدكِ ألف امرأة , لأنكِ ستكُونيين في ناظرهنّ ,مخلُوقة أخرى ..
وانا اشتقت اليك
لا ترتبكي .. دَعيها تحُط جَناحيها .. هذه القُبلةُ حمامةٌ حين أطلقتها حملت كُل العُمر إليكِ .. لم يبقى ورائها سوى الفراغ ..

قُبلةٌ كقُبلتي تجعلُني كاهن الصّلاة , وأنتِ كقديسة الجنة , بهذهِ العبارة نَكتفي ؟..
سَأقبلك ..وسَيغار الكثير منهنّ .. لآنّ هذه القُبلة سَيتبعثر من صداها العصافيرُ , الأغاني , الزهرُ , ويتقاطرُ النّدى
قُبلةُ معشُوقتي , نقية ٌ كماء السّحابِ , نَديةٌ كقطر الزّهر , عَذبةٌ كالنّهر , شَذيةٌ كما الورد , وعميقةٌ بحجم حُبها في القلب ..
فقُبلتي مُوسيقى , وشفاهُكِ سَتكُون راقصة على إيقاعها – فلماذا لايُصفق العَالم ؟..
قلبي لم يعُد سوى مضَخة شَوقٍ.. تَدفعُني إليكِ بأقصى دَرجَات الوله .. فأحتضنيني بذراعيكِ !..

كُل الطقُوس مُناسبةٌ الآن .. لم يعُد شَيءٍ من هذا العالم لايُرغمُني على احتضانك , وهيّأ ليّ مَساءً رقيقاً كقلبُكِ ..؟
سَنبدأ المرحَلة ..؟
ولكي أكُون خفيفاً على قلبك .. صادقاً لعينيكِ .. سَيكُون أهم حَديثي مَعكِ قُبلتي على شَفتيك ..
هذه القُبلةُ .. سَتصنعُ الحُبْ ..؟
أقصدُ .. سَتَبعثُكِ في حياتي – عاشقة ..؟

Share:

No comments:

Popular Posts

Blog Archive

Featured Post

خمسة تفسيرات منطقية علمية لما يدعى بالمعجزات

  اعداد: ايفان الدراجي الخوف والجهل هو أساس ارجاء تفسير الظواهر الطبيعة آنذاك لقوى مجهولة خفية قد تكون من السماء يفسرها المؤمنون...

Recent Posts