رسالة مُمطرة عن لساني


 

 
هلا أنصت للمطر هذه الليلة
فحضوره مُقدس
مُرتعش
وهارب
كعشقنا
هلا عبأت صدرك بأحاديثه المُبللة
وخطواته المُنتشية
فأنا..
ما زلتُ أحتفظ بك في أحلامي
كطفل يحتفظ بصديقه الخيالّي
سرا عن العالم
حتى إذا كبُرت
سأظل أحدثك عني
تحت غطاء الشوق
سيسألك المطر
عن لساني وحتى مماتي
كيف يمكن لعشق كهذا
حجم براءة طفل
أن يغتالنا دون إنذار
ويرمينا تحت بساط الذكرى؟


التوقيع: غيمة



 
Share:

No comments:

Popular Posts

Blog Archive

Featured Post

خمسة تفسيرات منطقية علمية لما يدعى بالمعجزات

  اعداد: ايفان الدراجي الخوف والجهل هو أساس ارجاء تفسير الظواهر الطبيعة آنذاك لقوى مجهولة خفية قد تكون من السماء يفسرها المؤمنون...

Recent Posts